تبني عدد من المحررين بجريدة “البديل” ذات التوجه اليساري، حملة لخلع الحجاب عن المحررات المحجبات العاملات بها، واللاتي لا يتعدين عددهن خمسة فتيات، وفقا لتأكيدات بعض الزملاء من داخل الصحيفة.
وأشاروا إلى أنهم فوجئوا الشهر الماضي بإحدى زميلاتهم توزع عليهم شيكولاتة ومياه غازية ابتهاجا بخلعها الحجاب، وذلك خلال احتفال أقامه المتبنون فكرة خلع الحجاب لصحفيات “البديل”.
كما فوجئوا أمس الأول بمحررة أخرى خلعت حجابها بعد 12 يوما فقط من ارتدائه، مشيرين إلى أن هناك محررين يعرف عنهما عداءهما الشديد للحجاب، يقودان هذه الحملة.
من جهة أخرى، أوصى مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين في الاجتماع الأخير لمجلس النقابة بقبول أوراق 44 محررا من صحيفة “البديل” في جدول تحت التمرين، معللا ذلك بأنها صحيفة يومية، وأنها المرة الأولى التي يتم فيها قبول محررين منها للقيد بالنقابة.
غير أن جمال عبد الرحيم وعلاء ثابت عضوي لجنة القيد اعترضا على توصية مكرم، مؤكدين أن هناك معايير لاختيار أعضاء النقابة، خاصة وأن اللجنة المقررة بعد أيام سيتقدم إليها 750 محررا وهو عدد كبير جدا مقارنة باللجان السابقة.
وأشارا إلى أن تقييم الأداء المهني وانتظام العمل، هو المعيار لتحديد العدد في صحيفة “البديل” وجميع الصحف التي قدمت أوراق محرريها. وقد اقتنع نقيب الصحفيين برأي أعضاء لجنة القيد وفوضهم بأن يقوما بما هو في صالح نقابة الصحفيين.
يذكر أن صحفيي “البديل” كانوا قد أثاروا اعتراضهم على عدم إدراجهم في جدول القيد بالنقابة في الدورة الماضية، وبررت النقابة ذلك بعدم مرور عام على صدور الجريدة التي يترأس تحريرها الدكتور محمد سيد سعيد
.