(42) تأثير استخدام الموننسين كإضافات غذائية على الأداء الإنتاجي للجاموس الحلاب [Mehany et al., 1067-1076] ؛
أجرى هذا البحث باستخدام 21 جاموسة حلابة ما بين الموسم الثاني والخامس وبأوزان تتراوح بين 500 -600 كجم حيث قسمت عشوائياً إلى ثلاث مجاميع متماثلة أ ، ب ، ج حيث غذيت مجموعة المقارنة (أ) على عليقة تحتوي على علف مركز وأذرة صفراء ودريس برسيم وقش أرز وكانت النسبة 50 : 10 : 30 : 10% كما غذيت الحيوانات في المجموعة ب ، ج على نفس عليقة المقارنة مع إضافة 2 أو 4 جرام موننسين لكل رأس في اليوم على التوالي. وقد درس تأثير إضافة الموننسين على الأداء الإنتاجي للجاموس الحلاب. أدى استخدام الموننسين إلى زيادة متوسط إنتاج اللبن اليومي المعدل إلى 7% دهن معنوياً نتيجة لإضافة الموننسين 2 أو 4 جرام عن مجموعة المقارنة .. نفس الاتجاه لوحظ بالنسبة لمكونات اللبن (البروتين واللاكتوز والجوامد الكلية والجامد اللادهنية).
وفي الوقت نفسه أدى الموننسين إلى انخفاض معنوي في نسبة دهن اللبن. وقد ازدادت الكفاءة الغذائية معنويا عن عليقة المقارنة كنتيجة لإضافة الموننسين ؛ كذلك أدى استخدام الموننسين إلى تميز الكفاءة الاقتصادية. من هذه الدراسة نستخلص أن إضافة الموننسين لعلائق الجاموس الحلاب بمعدل 2 أو 4 جرام للرأس في اليوم يمكن أن تزيد إنتاج اللبن وكفاءة استخدام الغذاء والعائد الاقتصادي عن عليقة المقارنة.
(43) تأثير استخدام منشطات نمو طبيعية غير تقليدية-1- التقييم المعملي للحلبة كمنشط نمو طبيعي غير تقليدي ومقارنته بالموننسين على حيوانات اللحم [Abo-Donia et al., 1079-1080] ؛ تم إجراء هذا البحث على خطوتين الأولى: بهدف تحديد المستوى لإضافة الحلبة إلى العلائق والذي يحقق أعلى مستويات هضم ممكنة.
والخطوة الثانية بهدف دراسة تأثير المستوى الذي تم تحديده والذي حقق أعلى هضم ومقارنته بالموننسين من ناحية تأثيره على معاملات الهضم والقيم الغذائية. أظهرت نتائج الدراسة بأن معدل اختفاء المادة الجافة للحلبة والمخلوط المركز للعلف المحضن مع سائل الكرش في أنابيب الاختبار كان معنويا أسرع من العليقة المتكاملة وقش الأرز ؛ كما أن المادة الجافة للعليقة المتكاملة كانت أسرع معنويا في الاختفاء من قش الأرز. كان معدل اختفاء المادة الجافة غير معنوي لمستويات 1% ، 2% ، 3% ، 4% ، 5% من الحلبة المضاف إلى العلائق المختبرة ألا أن مستوى 3% من إضافة الحلبة أعطت أفضل النتائج. بمقارنة معاملات هضم العلائق المضاف إليها حلبة وموننسين وعليقة المقارنة للمادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام والألياف الخام والدهن والمستخلص الخالي من الأزوت لم توجد فروقا معنوية بين المعاملات إلا أنه كان هناك تحسنا في معامل هضم البروتين والألياف للعليقة المضاف إليها الحلبة بالمقارنة بالعلائق الأخرى وكذلك وجد تحسنا في الألياف الخام في العليقة المضاف إليها والموننسين.
وجد أن معامل هضم الدهن في عليقة المقارنة كان أعلى معنويا من العلائق المضاف إليها الحلبة والموننسين أما بالنسبة لمعامل هضم المستخلص الخالي من النيتروجين وقيم البروتين المهضوم والمركبات الكلية المهضومة لم توجد فروقا معنوية بين المعاملات. لم توجد فروقا معنوية في تركيز الأمونيا ودرجة الحموضة والأحماض الدهنية الطيارة الكلية بالكرش إلا أن تركيز حمض الخليك انخفض مع إضافة كلا من الحلبة والموننسين في حين ازداد تركيز البروبيونات مع إضافة كلا من المادتين المختبرتين معنويا في نفس الوقت لم يكن هناك فروق معنوية في تركيز البيوتيرات رغم انخفاض مستواه مع إضافة الموننسين. نستنتج من نتائج هذه الدراسة إمكانية إضافة الحلبة بنسبة 3% كمنشط نمو طبيعي بديلا عن الموننسين في علائق عجول التسمين وذلك لتحسين معاملات الهضم.
(44) تأثير استخدام منشطات نمو طبيعية غير تقليدية-2- تأثير الحلبة والموننسين كمنشطات نمو على أداء عجول التسمين [Abo-Donia et al., 1081-1093] ؛ استخدم في هذه الدراسة عدد 15 عجل عمر 8 أشهر تم توزيعها عشوائياً على عدد 3 معاملات كل منها 5 حيوانات متوسط أوزانها 206.8 و 205.6 و 106.4كجم على الترتيب. تم تكوين عليقة متكاملة من (65%) مركزات و (35%) قش أرز و (5%) مولاس. مثلت العليقة الأولى الخالية من الإضافات مجموعة المقارنة أما الثانية فقد أضيف إليها 3% مسحوق الحلبة والثالثة مثلت مجموعة الموننسين حيث كان يضاف إليها (150مجم موننسين/للرأس/يوم). استمرت مدة تجربة التغذية 180 يوماً أعقبها تجربة هضم لتقدير معامل هضم المركبات الغذائية بالعلائق المختبرة. أظهرت النتائج المتحصل عليها من الدراسة أن الحيوانات التي تغذت على علائق أضيف إليها الحلبة والموننسين أعطت معنويا أفضل معدلات نمو ووزن نهائي ومعامل تحويل غذائي معبرا عنه بالمستهلك من المادة الجافة والمركبات الكلية المهضومة والبروتين المهضوم لكل كجم نمو مقارنة بالكنترول. كما وجد أيضا أن مجموعتي الحلبة والموننسين قد سجلت أقل كميات من المأكول من الطاقة المهضومة والمركبات الكلية المهضومة والبروتين المهضوم/للرأس/اليوم مقارنة بالكنترول. لم توجد فروقا معنوية بي معاملات الهضم للمادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام والألياف الخام بين المجموعات الثلاث بينما سجل معامل هضم المستخلص الخالي من الآزوت للحيوانات التي تغذت على الحلبة فروقا معنوية مقارنة بمجموعتي الموننسين والكنترول.
كما قد سجلت مجموعة الحلبة والكنترول فروقاً معنوية في معامل هضم الدهن مقارنة بمجموعة الموننسين. لم تجد فروقاً معنوية بين المجموعات الثلاث في المجموع الكلي للأحماض الدهنية الطيارة بالكرش وكذلك اليوريا والـ pH. سجلت مجموعة الكنترول معنوياً أعلى معدل لإنتاج حمض الخليك بالكرش بينما سجلت مجموعتي الحلبة والموننسين معنوياً أعلى إنتاج لحمض البروبيونك أما البيوتيرك فلم تكن هناك فروقا معنوية في إنتاجه بالكرش بين المجموعات الثلاث. لم توجد فروقا معنوية بين المجموعات الثلاث في بروتين الدم الكلي والألبيومين الكلي والجلوبيولين و GOT, GPT. بينما سجلت مجموعة الموننسين فروق معنوية في اليوريا بالمقارنة بمجموعتي الحلبة والكنترول. حققت المجموعة التي تغذت على الحلبة أعلى عائداً اقتصاديا تلاها المجموعة الموننسين وكانت أقلهم مجموعة الكنترول.
(45) الأداء الإنتاجي والتناسلي لأبقار فريزيان في موسم الحليب الأول والأبقار متعددة المواسم المغذاة على علائق محتوية على مزرعة الخميرة (بيساك 1026) [Abdel-Khalek, 1095-1105] ؛ تهدف الدراسة المقدمة لتقييم تأثير استخدام مزرعة الخميرة (بيساك 1026) المضافة إلى علائق أبقار الفريزيان الحلابة على إنتاجها من اللبن وكذلك الكفاءة التناسلية لهذه الحيوانات. استخدم في هذه الدراسة 24 بقرة متعددة المواسم و 10 أبقار في الموسم الأول قسمت إلى مجموعتين متشابهتين في الوزن ، إنتاج اللبن ومواسم اللبن السابقة (12 بقرة متعددة المواسم و 5 أبقار في الموسم الأول).
تم تغذية حيوانات المجموعة الأولى (المقارنة) على عليقة مركزة ، برسيم وقش الأرز لمدة شهر قبل الولادة ولمدة 5 شهور بعد الولادة مباشرة تلي ذلك تغذية الحيوانات على عليقة مركزة وقش الأرز فقط لمدة شهرين ، بينما غذيت حيوانات المجموعة الثانية على نفس العلائق ولكن مضاف إليها واحد جرام مزرعة خميرة لكل كجم عليقة مركزة (التجريبية). خلال فترة التغذية تم تسجيل إنتاج اللبن اليومي وأخذ عينات شهرية لتحليل النسبة المئوية لدهن اللبن لحساب كمية الإنتاج على أساس 4% دهن ، كذلك تم أخذ القياسات التناسلية المختلفة خلال فترة ما بعد الولادة.
وقد أوضحت النتائج زيادة متوسط الإنتاج اليومي من اللبن في المجموعة التجريبية عن المجموعة المقارنة وكانت الزيادة معنوية فقط خلال الشهر الأول ، الثاني ، الثالث ، الرابع والخامس. زاد نتاج اللبن الفعلي ومعدل الدهن وكمية الدهن الناتج كمتوسط يومي أو كإنتاج كلي بمعدل 16% وكانت الزيادة معنوية في المجموعة التجريبية مقارنة بالكنترول وفي الأبقار متعددة المواسم المعاملة عن غير المعاملة ،
بينما لم تكن الزيادة معنوية في أبقار الموسم الأول. تحسنت الخصائص التناسلية للمجموعة التجريبية عن المقارنة خلال فترة ما بعد الولادة (الفترة من الولادة إلى أول تلقيح – أول تلقيح مخصب "الأيام المفتوحة" – فترة التلقيح – عدد التلقيحات اللازمة للإخصاب – الفترة بين ولادتين) وكان معدل التحسن معنويا فقط في الفترة من الولادة إلى أول تلقيح في المجموعة التجريبية مقارنة بالكنترول وفي الأبقار متعددة المواسم المعاملة عن غير المعاملة. عند 120 يوم بعد الولادة كان معدل الإخصاب أعلى معنوياً في المجموعة التجريبية مقارنة بالكنترول (76.5% مقابل 58.8%) وفي أبقار الموسم الأول المعاملة عن غير المعاملة (100% مقابل 60%)
بينما لم يكن الاختلاف معنوي في الأبقار متعددة المواسم المعاملة عن غير المعاملة (66.6% مقابل 58.3%). عموماً فإن الدراسة المقدمة توضح حدوث تحسن في الأداء التناسلي للأبقار المغذاة على عليقة تحتوي مزرعة الخميرة رغم زيادة إنتاج اللبن خصوصاً الفترة من الولادة حتى أول تلقيح في الأبقار متعددة المواسم ومعدل الإخصاب في أبقار الموسم الأول. وتوصي الدراسة باستخدام مزرعة الخميرة "بيساك" في علائق الأبقار الحلابة دون أي تأثير سلبي على كفاءتها التناسلية.
نباتات المراعي والرعي
(46) تأثير التغذية التكميلية على استهلاك الحيران لمراعي القطف وقدرتها الهضمية خلال موسم الجفاف [Omar et al., 739-748] ؛ أجريت الدراسة الحالية عامي 1999، 2000 في محمية مراغة – البادية السورية والتي زرعت منذ عام 1994 بأنواع مختلفة من القطف والروثا ، تم استخدام تسعة حيران من الإبل أعمارها تتراوح بين 3-4 سنوات. وزعت الحيران بالتساوي على ثلاثة معاملات غذائية تمثل تغذية تكميلية لمراعي القطف بمعدل صفر (شاهد)، 0.25 ، 0.50% من وزن الجسم شعير مجروش قدمت على وجبتين يوميا بجانب الرعي على مراعي القطف. تم تقدير الإنتاج العلفي من المراعي والتركيب الكيماوي لنباتاته بجانب إجراء تجربتين للهضم خلال، فصل الخريف عام 1999، فصل الخريف عام 2000.
تم خلال تجارب الهضم جمع كمي للروث لتقدير كمية المرعي التي تستهلكها الحيران ومعامل هضمها باستخدام دليلين هما الرماد غير الذائب (سيليكا) ومستخلص اللجنين الحامضي (ADL). وقد خلصت الدراسة إلى عدم أهمية تقديم تغذية تكميلية للحيران في مراعي القطف في سنوات الجدب (التي يقل فيها المعدل المطري عن 30% من المتوسط الطبيعي للهطول).
(47) دراسة بعض خصائص الدم عند النوق الحلوب في مراعي القطف خلال موسم الجفاف [Hassan et al., 749-758] ؛ أجريت الدراسة الحالية في محمية مراغه المزروعة بشجيرات القطف في البادية السورية خلال عامي 1999، 2000. وزعت النوق بالتساوي داخل كل عام على ثلاث مستويات من التغذية التكميلية بجانب الرعي الدائم على مراعي القطف. والمستويات هي صفر، 0.25، 0.50% من وزن جسم النوق شعير مجروش قدم على وجبتين متساويتين خلال اليوم.
تم سحب عينات دم من الوريد الوداجي قبيل الرعي الصباحي في كل عام من عامي التجربة في بداية ونهاية موسم الجفاف. بينت النتائج تأثر كل من نسبة المصل (السيرم) والجلوكوز والبروتين الكلي والالبيومين واليوريا والأحماض الدهنية الثلاثية والأحماض الدهنية غير الاسترية والكلوسترول والكرياتينين بسنة الدراسة معنوياً بدرجات متفاوتة ، بينما انحسر تأثير مستوى التغذية التكميلية على نسبة البروتين الكلي والأحماض الدهنية الإسترية وأنزيم الكيل فوسفاتيز في سيرم الدم.
(48) التقدير التجريبي للاحتياجات الحافظة من النيتروجين للإبل بتطبيق تجارب الميزان النيتروجيني والتصويم [El-Badawi et al., 769-780] ؛ استخدم في تجارب ميزان النيتروجين عدد 15 ذكر من الجمال السوداني النامية كان متوسط أعمارها 2.5 سنة وتراوحت أوزانها من 430 إلى 495كجم. غذيت الجمال على علائق تجريبية ذات محتوى متدرج من البروتين الخام (10، 12، 14، 16، 18%) بواقع ثلاث حيوانات لكل عليقة. وقد استخدمت بيانات ميزان النتروجين لكل حيوان لإيجاد علاقة ارتباط إحصائية بين النيتروجين المأكول (كمتغير مستقل) وأي من ميزان النيتروجين أو النيتروجين الكلي الخارج (كمتغيرات غير مستقلة). وقد أمكن استنتاج معادلتي انحدار كما يلي:
[(ميزن النيتروجين جم/كجم من وزن الجسم = 0.5 × النيتروجين المأكول جم/كجم من وزن الجسم) ، أو (النيتروجين الكي الخارج جم/كجم من وزن الجسم = 0.5 × النيتروجين المأكول جم/كجم من وزن الجسم)]. وكانت قيمة الارتباط في المعادلة الأولى 0.92 والمعادلة الثانية 0.94. وتعنى معادلات الانحدار المستنتجة أن ميزان النيتروجين المتوقع = صفر عندما يكون المأكول من النيتروجين = صفر، أي أن الإبل لا تخرج نيتروجين في الروث أو البول إذا خلت علائقها منه.
ولما كانت هذه النتيجة المعتمدة على التوقع الإحصائي تثير كثيراً من الجدل، لذا فقد تم إجراء تجربة تصويم لثلاثة جمال تم اختبارها عشوائياً وتجهيزها بمجمع بولي بالإضافة إلى حسبها فردياً في الوحدات الخاصة بإجراء تجارب ميزان النيتروجين. استمرت فترة التصويم لمدة 36 يوماً متتالية لم يقدم خلالها سوى الماء للحيوانات، وقد كانت الحيوانات توزن كل ثلاثة أيام كما كان البول والروث الناتج يتم تجميعه ويقدر محتواهما من النيتروجين يومياً. لوحظ خلال فترة التصويم إن إخراج البول يقف تماماً بعد 17 يوماً ووزن الحيوانات يثبت بعد 24 يوماً من التصويم ، إلا أن الروث يظل يخرج حتى اليوم الأخير من التجربة (اليوم 36) بمعدل يتراوح بين 40 إلى 55جم بمحتوى رطوبة تتراوح بين 21-24%.
أشارت نتائج تجربة التصويم (محسوبة لكل حيوان على حده) أن كمية النيتروجين الخارج خلال فترة ثبات الوزن (24-36 يوماً من فترة التصويم) بلغت 0.002 ، 0.003 ، 0.004 جم نيتروجين/كجم من وزن الجسم للحيوان الأول ، الثاني ، والثالث على التوالي. وعلى ذلك فإن الاحتياجات الحافظة من البروتين المهضوم للإبل الصائمة تبلغ في المتوسط 0.038±0.12جم/كجم من وزن الجسم.
(49) الاستساغة والتقييم الغذائي للأغنام المغذاة على الشجيرات الرعوية الطبيعية والمنزرعة بجنوب سيناء [Eid et al., 781-794] ؛ قد قسمت هذه الدراسة إلى قسمين رئيسيين: احتوى القسم الأول على دراسة للنبات والنباتات الطبيعية الهالوفاتية والمنزرعة في المنطقة (مثل الحطب الأحمر والرطريط الأبيض) ، أما القسم الثاني احتوى على المعاملات التصنيعية للتوليفات العلفية من نباتات المراعى الطبيعية والمنزرعة بواسطة الطرق الطبيعية والبيولوجية ثم تقيمها غذائياً.
وقد تم استخدام 75 نعجة برقي متوسط وزنها 33.81±4.59كجم وعمرها 2-3سنة. وقد قسمت هذه الحيوانات عشوائياً إلى ثلاثة مجاميع (25 حيوان/مجموعة) في حظائر منفصلة وتم توفير الأعلاف التجريبية مع مخلوط العلف المركز لمدة 45يوم لكل المجاميع. وكانت المجموعة الأولى تتغذى على دريس البرسيم بينما غذيت المجموعة الثانية على مخلوط النباتات الهالوفاتية الطبيعية والمنزرعة المجففة هوائياً والمضاف إليها المولاس ،
بينما قدم سيلاج مخلوط النباتات الهالوفاتية والطبيعية والمنزرعة للمجموعة الثالثة. ويمكن أن نستخلص أن مخلوط النباتات الهالوفاتية الطبيعية والمنزرعة الملحية في صورة مجففة هوائياً ومخلوطة بالمولاس أو في صورة سيلاج يمكن أن يوفر الاحتياجات الحافظة للحيوانات المغذاة. ولكنه يعتبر ذو نوعية منخفضة كأعلاف للأغنام ويجب أن توفر مصدر من الإضافات الغذائية لتعظيم نوعية الاستفادة والذي يعود على زيادة وإنتاجية الحيوان.
(50) دراسات غذائية على الأغنام المغذاة على شجيرات الأكاسيا المعاملة بالبولي ايثيلين جليكول تحت الظروف الجافة في مصر ؛ [Youssef et al., 821-831] ؛ أجريت هذه الدراسة بجنوب سيناء لتقييم الاستفادة وتقدير القيمة الغذائية لشجيرات الأكاسيا المعاملة بمادة البولي ايثلين جليكول (polyethylene glycol, PEG) عند تغذيتها للأغنام النامية.
تم استخدام عدد 16 ذكر غنم برقي (بمتوسط وزن 20.46 كجم) قسموا إلى 4 مجاميع متساوية وتم تغذيتها على أحد المعاملات الآتية بالإضافة إلى 10 جرام حبوب شعير/ 1 كجم وزن حي: المعاملة الأولى (T1): أكاسيا طازجة Fresh Acacia ؛ المعاملة الثانية (T2): أكاسيا طازجة معاملة بمادة البولي ايثلين جليكول ؛ المعاملة الثالثة (T3): أكاسيا جافة Acacia hay ؛ المعاملة الرابعة (T4): أكاسيا جافة معاملة بمادة البولي ايثلين جليكول. واستمرت التجربة لمدة 75 يوم وكانت أهم النتائج كما يلي: انخفض تركيز التانين في كل من الأكاسيا الطازجة والجافة عند المعاملة بالبولي ايثلين جليكول.
ازداد المأكول مع المعاملة بالبولي ايثلين جليكول وخاصة الأكاسيا الجافة (32.15 – 42.2 جرام مادة جافة/كجم وزن حي في المعاملة الثالثة والمعاملة الرابعة). أظهرت أغنام المجموعة الثانية والرابعة أعلى زيادة وزنية (75.1 ، 72.4 جرام/يوم). تحسنت معاملات هضم معظم المواد الغذائية في المجموعات الثانية والرابعة. ازداد كل من المواد الغذائية الكلية المهضومة والبروتين المهضوم مع المعاملة بالبولي ايثلين جليكول. أعلى مواد غذائية كلية مهضومة لوحظت مع المجموعة الرابعة.
أظهرت كل الأغنام ميزان نتروجين موجب واحتفظت بكميات من النتروجين أعلى مع المجموعة الثانية والمجموعة الرابعة. ويتضح من ذلك أن الأكاسيا المعاملة بمادة البولى ايثلين جليكول تعتبر مادة علفية جيدة من حيث القيمة الغذائية ويمكن التوصية باستخدامها كمادة علفية تحت الظروف الجافة والملحية.