| | الحديث في تغذية الحيوان | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
م/ شلبي سعيد المدير العام
عدد الرسائل : 910 العمر : 44 المزاج : في تحسن وربنا يسترها تاريخ التسجيل : 30/05/2008
| موضوع: الحديث في تغذية الحيوان الإثنين يونيو 02, 2008 6:19 pm | |
| الحديث في تغذية الحيوان
(الجزء الأول)
محمود سلامة محمود الهايشة
نحن نعيش عصر العلم والتكنولوجيا ، ولاشك أن هذا القرن هو عصر العلوم .. والعالم يتحرك اليوم بخطى سريعة ومذهلة نحو ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ثورات وقفزات علمية هائلة، يتحقق فيها ببساطة ما كان بالأمس أحد دروب المستحيل أو أحلام اليقظة.
انطلاق من أنه يجب أن تخرج نتائج الأبحاث العلمية من الظلمات إلى النور .. أي من الدوريات العلمية والمؤتمرات العلمية المتخصصة .. والتي لا يرى أو يسمع بها إلا الأعداد البسيطة جدا من الباحثين في هذا التخصص .. ومن المعروف أن الأبحاث العلمية في مجالات العلوم التطبيقية كما هو الحال في العلوم الزراعية بكافة فروعها ومن ضمنها علم تغذية الحيوان؛ والتي تستهدف في الأساس المنتج والمربي والمستثمر ومصانع الأعلاف المنتجة لأعلاف المجترات والمصانع المنتجة لمستلزمات الإنتاج الخاصة بمزارع تربية الحيوان.
إذن فالحديث عن النهوض بالثروة لحيوانية وتنميتها وزيادة أعدادها ورفع إنتاجيتها .. لابد أن يبدأ من الأعلاف ؛ ومن هذا المنطلق نقدم في هذه الأطروحة أهم التوصيات والنتائج للأبحاث العلمية المنشورة في كتاب أبحاث المؤتمر العلمي التاسع لتغذية الحيوان – الجزء الثاني – تغذية المجترات ، المجلد الخاص للمجلة المصرية للتغذية والأعلاف الذي يحمل الرقم (6) أكتوبر 2003م ؛ والمجلة تصدر عن الجمعية المصرية للتغذية والأعلاف .. حيث تم إقامة المؤتمر في مدينة الغردقة بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر 2003م.
Egyptian Journal of Nutrition and Feeds, The official journal of the Egyptian Society of Nutrition and Feeds. Proceedings of The 9th Conference on Animal Nutrition, Hurghada, 14-17 October, 2003 (Part 2: Ruminants Nutrition).
مستويات ومصادر الطاقة والبروتين
(1) تأثير مستويان مختلفان من الطاقة (100 ، 120%) والبروتين (87.5 ، 100%) على الأداء الإنتاجي والتناسلي للجاموس الحلاب خلال الأربع أشهر الأخيرة من الحمل وحتى الـ 120 يوم الأولى من موسم الحليب [El-Ashry et al., 491-506]. أجريت التجربة باستخدام 20 حيوان من الجاموس العشار الجاف وقسمت إلى أربع مجاميع (4 معاملات) (خمسة حيوانات في كل مجموعة) تبعاً لوزنها وإنتاجها من اللبن في موسم الحليب السابق
وهي كما يلي:
المجموعة الأولى غذيت على عليقة تحتوى على 100% طاقة + 87.5% بروتين ؛
المجموعة الثانية على عليقة تحتوي على 100% طاقة + 100% بروتين ؛
المجموعة الثالثة غذيت على عليقة تحتوي على 120% طاقة + 87.5% بروتين ؛
المجموعة الرابعة غذيت على عليقة 120% + 100% بروتين.
غذيت حيوانات التجربة على مخلوط العلف المركز والأذرة الصفراء كمصدر للمادة المركزة وقش الأرز ودريس البرسيم كمصدر للمادة المالئة خلال الأربع أشهر الأخيرة من الحمل
ثم غذيت على تلك المواد بالإضافة إلى كسب فول الصويا لضبط طاقة وبروتين العلائق خلال الـ 120 يوم الأولى من موسم الحليب.
وكانت نتائج هذه التجربة ما يلي: أظهرت المجموعة التي غذيت على المستوى 120% طاقة زيادة في كل من معدل التغير في وزن الجسم اليومي ، وزن المشيمة والسوائل الجنينية ، وقللت الفترة بين ولادتين ، في حين تحسنت كفاءة التحويل الغذائي للبروتين المهضوم وكما صحبها أقصر فترة مفتوحة مقارنة بالمجموعة التي غذيت على المستوى 100% طاقة وكانت الفروق بينها غير معنوية. المجموعة التي غذيت على مستوى البروتين 87.5% أظهرت زيادة في كل من وزن العجل عند الميلاد ووزن المشيمة وكفاءة التحويل الغذائي لكل من المادة الجافة ومعادل النشا الكلي والصافي والبروتين المهضوم ومجموع المركبات الغذائية المهضومة والفروق كانت غير معنوية ما عدا معادل النشا الصافي والبروتين المهضوم التي أظهرت معنوية.
المجاميع التي غذيت على المستوى 120% طاقة وتلك المغذاة على مستوى 87.5% بروتين أظهرت اتجاه لزيادة معامل هضم كل المركبات الغذائية ولم تكن تلك الزيادة معنوية مع ملاحظة أن هذه الزيادة كانت معنوية في حالة هضم الدهن الخام فقط مقارنة بالمجاميع التي غذيت على المستوى 100% طاقة أو المستوى 100% بروتين. أيضا تلك المجاميع (120% طاقة) سجلت أعلى معدل يومي لإنتاج اللبن واللبن المعدل لنسبة دهن 7% وكذلك أعلى معدل لمحصول كل من الدهن ، البروتين ، اللاكتوز ، الجوامد اكلية ، والجوامد اللادهنية والرماد الخام اليومي
وكانت تلك الزيادات معنوية ولم يلاحظ أي تأثير معنوي لكل من مستوى الطاقة والبروتين على نسب مكونات اللبن. أظهرت العليقة التي تحتوي على 120% طاقة + 87.5% بروتين أعلى معدل تغير في وزن الجسم اليومي وأعلى وزن للمشيمة وأعلى كمية يومية للبن المعدل لنسبة الدهن 7% اليومي وأعلى نسب مئوية لمكونات اللبن لكل من الدهن ، اللاكتوز ، الجوامد الكلية والجوامد اللادهنية وأعلى كفاءة تحويل غذائي لكل من المادة الجافة والبروتين المهضوم وأقصر فترة بين ولادتين.
من هذه الدراسة ينصح بأن تكون عليقة الجاموس الحلاب محتوية على نسبة طاقة 120% بالإضافة إلى نسبة بروتين 87.5% حيث أن هذه النسب تعطي نتائج أفضل من إنتاج اللبن والكفاءة الغذائية بدون أي تأثير عكسي على الأداء التناسلي والإنتاجي للجاموس.
(2) تأثير مصادر مختلفة من النيتروجين على أداء العجول [Abdel-Salam and Mousa, 627-636] ؛ استخدام في هذه التجربة 24 عجل خليط فريزيان قسمت إلي ثلاثة مجاميع لتقييم ثلاثة أنواع من الأعلاف المركزة مختلفة الأكساب
. وتم تغذية العجول على 2.5% من وزن الجسم علف مركز بالإضافة إلى قش الأرز للشبع. استمرت التجربة 186 يوم تم خلالها إجراء تجربة هضم. النتائج أوضحت أنه لا يوجد اختلاف بين العلائق في معامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية والبروتين. وكذلك قيمة البروتين المهضوم وجلوبيولين ويوريا الدم والمادة الجافة المأكولة. بينما كانت العليقة الثالثة الحاوية على كسب الكانولا أفضل العلائق الثلاثة في ارتفاع مجموع المركبات الكلية المهضومة وبروتين وألبيومين وجلوكوز الدم ومعدل النمو اليومي وكذلك الكفاءة التحويلية والاقتصادية. لذلك يمكن التوصية بإمكانية استخدام كسب الكانولا أو كسب الكتان بديلا عن كسب القطن في إنتاج الأعلاف المركزة ولتخفيض إنتاج كيلو النمو دون تأثير سلبي على إنتاجية العجول. كسب بذرة اللفت (الشلجم أو الكانولا) Rapeseed Oil Meal (Canola Meal
• ينتج بعد استخلاص الزيت من بذور الشلجم (اللفت) ومعاملاتها بالحرارة وطحنها. ونظراً لأنه يحتوي علي نسبة مرتفعة من الجليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهي مواد سامة فكان يخشى من استخدامه في تغذية الدواجن. • أمكن عن طريق التربية والانتخاب لنبات الشلجم التوصل إلي أصناف تحتوي علي نسبة ضئيلة من هذه المواد السامة ولذلك أمكن استخدام هذه الأصناف من نبات الشلجم في تغذية الدواجن حيث يضاف بنسبة 5-10% من العليقة.
• يحتوي كسب الشلجم علي حوالي 35% بروتين خام ، 12.4% ألياف خام كما يحتوي علي حوالي 2040 كيلوكالوري / كيلوجرام طاقة ممثلة.
• عند التغذية عليه يجب مراعاة إضافته بحذر إلي العلائق نظراً لأن له تأثير مهيج للجهاز الهضمي في الدواجن إلا أنه متزن غذائياً ويحتوي علي 32-34% بروتين كما يوجد فيه نوه مستخلص يحتوي علي 44% بروتين.
• ويجب مراعاة ألا يزيد تركيز المسحوق المصنوع من الأصناف غير المستنبطة عن 10% في العليقة وربما يكون من الأفضل ألا يزيد عن 5% نظراً لأنه قد يسبب تدهور في وظائف الكبد وتضخم للغدة الدرقية كما أنه يؤدي إلي نقص الكفاءة الغذائية وإنتاج البيض لاحتواء هذه الأصناف علي مادة الجلوكوزينولات Glucosinolate أما الأصناف الجديدة (الكانولا) فقد استحدثت خلال العقد الأخير فقط وتتميز بقلة محتواها من هذه المادة ويمكن إضافة هذه الأصناف حتى مستوى 75% من كسب فول الصويا بالعليقة مع ملاحظة أنه قد يتأثر سمك قشرة البيض ووزن البيضة بهذا الإحلال قليلاً.
(3) تأثير مستوى طاقة الغذاء ومصدر البروتين على أداء الحملان [Khinizy et al., 941-942] ؛ استخدم 19 حمل خليط (سفولك×أوسيمي) بعد الفطام عمر 10 أسابيع والناتجة من تجربة النعاج الأولى والتي تم تغذيتها على نفس علائق النعاج في تصميم تجريبي (2×2) بمستويين من الطاقة (55، 66% مواد مهضومة كلية) ونوعين من مصادر البروتين (كسب فول الصويا وكسب عباد الشمس) وفي نهاية التجربة (196 يوم) تم اختيار 4 حيوانات عشوائية من كل مجموعة وذلك لتقدير صفات الذبيحة.
وقد أشارت النتائج إلى أن الحملان لم تتأثر معنوياً بمستوى طاقة الغذاء وكذلك مصدر البروتين ولم يظهر تأثير معنوي للتداخل بين مصدر البروتين ومستوى الطاقة في العليقة وذلك في جميع الصفات المدروسة بينما مصدر البروتين لم يظهر تأثير معنوي في هذه الدراسة وكان هناك زيادة في المأكول من المواد المهضومة الكلية والبروتين المهضوم بزيادة مستوى الطاقة وأدت تغذية الحملان على المستوى العالي من الطاقة إلى زيادة معنوية في متوسط معدل النمو اليومي ووزن الجسم عند الذبح ووزن الجسم الفارغ ووزن الذبيحة وكان هناك تحسن في الكفاءة التحويلية للغذاء مقدرة على أساس كمية المادة الجافة لكل 1كجم نمو في وزن الجسم وزاد معاملات هضم كل من المادة الجافة والمادة العضوية والبروتين الخام ومستخلص الأثير والكربوهيدرات الذائبة وكذلك القيم الغذائية وميزان النتروجين بزيادة مستوى الطاقة في العليقة،
ومن ناحية أخرى أدت تغذية الحملان على مستوى منخفض من الطاقة إلى تحسن في الكفاءة التحويلية للغذاء مقدرة على أساس كمية المواد الكلية المهضومة اللازمة لإنتاج 1كجم نمو في وزن الجسم، وكذلك أدى إلى زيادة نسبة اللحم ونسبة العظم ونسبة اللحم إلى العظم وقد تلاحظ أن نسبة البروتين بالتحليل الكيماوي للحم الأضلاع الثلاثة 9-10-11 زاد في المجموعة التي تغذت على مستوى منخفض من الطاقة وأتضح أيضاً أن مستوى طاقة الغذاء لم تؤثر على وزن أي من الأعضاء والأجهزة الأخرى وكذلك نسبة التصافي المقدرة على أساس وزن الجسم الحي عند الذبح أو على أساس وزن الجسم الفارغ.
كسب بذرة فول الصويا:
وهو الناتج من استخلاص الزيت من بذور الفول الصويا بعد تقشيرها وتحميصها ويعتبر أعلى في قيمته الغذائية من سائر المصادر البروتينية النباتية الأخرى وذلك من حيث ارتفاع نسبة البروتين الخام به ومن حيث التوازن الجيد للاحماض الامينية بالبروتين على ان محتواه منخفض من الكالسيوم والفوسفور والكاروتين وفيتامين د.
وكسب بذرة الفول الصويا نوعان :
منخفض البروتين وتنص مواصفاته القياسية على الا تقل نسبة البروتين الخام به عن 40%وألا تزيد نسبة الرطوبة عن 12% والألياف الخام عن 9%والدهن الخام عن 4%والرماد عن 8%
0اما النوع الثاني فمرتفع البروتين وتنص المواصفات القياسية على ألا تقل نسبة البروتين الخام به عن 48% وألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 4% والدهن الخام عن 1% والرماد عن 8% كما يتراوح نشاط أنزيم اليوربيز به بين 0.02 ، 0.03% (رقم الأس الايدروجينى)
(4) تأثير مستوى الطاقة والبروتين في العليقة على الأداء وميزان النيتروجين في الحملان ثقيلة العضلات وعادية العضلات [Al-Deeb et al., 943-944] ؛ تتميز التراكيب الوراثية لحملان الكاليبيج (callipyge) بأنها ثقيلة العضلات ومنخفضة في ذهن الذبيحة. وكان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد تأثير التداخل بين الطاقة والبروتين المأكول على أداء وميزان النيتروجين في الحملان ثقيلة العضلات (callipyge) والحملان عادية العضلات خليطة التركيب (Dorset crossed) استخدمت في هذه التجربة 12 حمل متوسط وزنها 36.7±1.6كجم في قطاعين (3 حملان ثقيلة العضلات ، 3 حملان عادية العضلات في كل قطاع).
داخل كل قطاع ازدوجت الحملان حمل من كل تركيب وراثي في تصميم مربع لاتيني 3×3 حيث عوامل كل زوج من الحملان بنفس المعاملة حتى الشبع ولفترة 3 أسابيع. تم توزيع ثلاث معاملات تختلف في مستويات الطاقة والبروتين (عليقة مرتفعة الطاقة والبروتين ، عليقة مرتفعة الطاقة ومنخفضة البروتين ، عليقة منخفضة الطاقة ومرتفعة البروتين) على المربع اللاتيني لكل قطاع، وخلال الأسبوع الثالث من كل فترة تغذية تم تجميع ووزن العلف المتبقي والبول والروث الخارج،
وعند نهاية الفترة الأولى من التغذية تم تحويل الحملان إلى عليقة جديدة. أشارت النتائج إلى تساوى الحملان ثقيلة العضلات والحملان عادية العضلات في عائد وزن الجسم خلال فترة التجربة. اكتسبت الحملان التي تم تغذيتها بالعليقة عالية الطاقة والبروتين نمواً أسرع من الحملان التي تم تغذيتها بالعليقة عالية الطاقة ومنخفضة البروتين والعليقة منخفضة الطاقة وعالية البروتين حيث كان العائد في الوزن هو 0.23 ، 0.14 ، 0.09كجم في اليوم في العلائق الثلاثة على التوالي.
احتجزت الحملان ثقيلة العضلات نتروجين أكثر بالجسم مقارنة بالحملان عادية العضلات خاصة عند تغذيتها سواء على عليقة عالية الطاقة والبروتين (6.3 عكس 2.5 جرام في اليوم) أو عليقة عالية الطاقة ومنخفضة البروتين (4.3 عكس 2.6 جرام في اليوم) في حين كانت أقل احتجازاً للنتروجين بالجسم عند تغذيتها على عليقة منخفضة الطاقة وعالية البروتين (-1.5 عكس 0.87 جرام في اليوم) ، كانت الحملان ثقيلة العضلات أعلى في ميزان النتروجين عن الحملان عادية العضلات (3.02 عكس 1.44 جرام في اليوم على التوالي).
عبر كل العلائق أفرزت الحملان ثقيلة العضلات نيتروجين أقل في البول مقارنة بالحملان عادية العضلات (13.3 عكس 15.3 جرام في اليوم على التوالي). ويستخلص أن احتجاز النتروجين بالجسم تأثر بشكل ملحوظ بكمية الطاقة المأكولة ومن ثم فإن الحملان ثقيلة العضلات تتطلب علائق عالية البروتين والطاقة مقارنة بالحملان عادية العضلات.
(5) تأثير مستوى الطاقة والبروتين في العليقة على استهلاك الأعلاف في النعاج العواس [Dawa, 1333-1347] ؛ هدفت الدراسة إلى بيان تأثير مستويات الطاقة والبروتين في العليقة على استهلاك الأعلاف للنعاج العواس وذلك تمهيداً لتقدير احتياجاتها الغذائية. وضمت الدراسة 24 نعجة عواس حلوب تراوحت أعمارها بين 2 و 5 سنوات، فردية الولادة ومتقاربة في أوقات ولاداتها وبعد 60±7 أيام من بدء موسم الإدرار ، متوسط أوزانها 49.7±1.39 كيلوجرام.
وزعت النعاج عشوائياً على أربعة مجموعات (معاملات) هي طاقة مرتفعة-بروتين مرتفع وطاقة مرتفعة-بروتين متوسط وطاقة متوسطة-بروتين مرتفع وطاقة متوسطة-بروتين متوسط، حيث مثل المستوى المرتفع أو المتوسط من الطاقة أو البروتين 100 ، 120% من جداول الاحتياجات الغذائية البريطانية ARC (1981). تكونت علائق الحيوانات من حبوب الشعير ونخالة القمح وكسبة القطن غير المقشورة وتبن الشعير وقشرة بذور القطن إضافة إلى مخلوط أملاح معدنية وملح طعام.
بينت النتائج زيادة معنوية في كمية المادة الجافة المستهلكة نتيجة لارتفاع مستوى الطاقة في العليقة ، وكان هذا الارتفاع معنوياً ، وكذلك الحال لتداخل الطاقة مع البروتين ، ولكنه لم تكن معنويا لمستويات البروتين في العليقة. تأثر استهلاك المادة العضوية معنويا بتداخل مستويات الطاقة والبروتين ، كما تأثر استهلاك البروتين الخام معنويا عند مستويات البروتين المختلفة ،
أما استهلاك المستخلص الإيثري فقد تأثر عند مستويات الطاقة والبروتين المختلفة معنويا. تأثر المستهلك من مستخلص الألياف اللجنيني (ADL) معنويا عند مستويات الطاقة والبروتين وكان التداخل بينهم معنويا ، أما المستهلك من الهيمسليلوز فقد تأثر معنويا عند مستويات الطاقة المختلفة ، ولكن السيليلوز المستهلك تأثر بشكل معنوي عند مستويات الطاقة المختلفة وتداخل مستويات الطاقة والبروتين. :::يتبع::: | |
| | | م/ شلبي سعيد المدير العام
عدد الرسائل : 910 العمر : 44 المزاج : في تحسن وربنا يسترها تاريخ التسجيل : 30/05/2008
| | | | م/ شلبي سعيد المدير العام
عدد الرسائل : 910 العمر : 44 المزاج : في تحسن وربنا يسترها تاريخ التسجيل : 30/05/2008
| موضوع: رد: الحديث في تغذية الحيوان الإثنين يونيو 02, 2008 6:22 pm | |
| بذرة القطن :
وتحتوى على نسب مرتفعة من البروتين والزيت واستعمال بذرة القطن الفائضة عن احتياجات التقاوي فى تغذية الحيوانات فضلا عن انه غير اقتصادي فانه يسبب إصابتها بارتباكات هضمية نتيجة لارتفاع نسب الزيت بها فضلا عن احمتال إصابتها بالتسمم نتيجة لوجود مادة الجوسيبول السامة بالبذرة والتى لا يزول تأثيرها السام إلا بمعاملة البذرة بالبخار فى معاصر الزيت.
هذا وعند توفر كمية من بذور القطن وعند الرغبة فى استخدامها فى التغذية فانه يفضل معاملتها بالحرارة وتحميصها أولا مع مراعاة عدم وجود زيادة كميتها عن كليوجرام للحيوان الكبير فى اليوم تعطى على دفعتين صباحا ومساءا نظرا لان احتياجات الماشية من الدهن قليلة نسبيا ويحسن الا تزيد كميته فى العليقة اليومية عن 0.1 %من وزن الحيوان.
(11) تأثير مصادر مختلفة من الدهون الغذائية على الأداء الإنتاجي وسلوك التغذية وصفات الذبيحة في عجول التسمين الجاموسي [El-Kholy et al., 709-725] ؛ استخدام في هذه التجربة 18 من عجول التسمين الجاموسي بمتوسط عمر 6 أشهر قسمت حسب الوزن إلى ثلاثة مجموعات تجريبية بكل مها 6 عجول بمتوسط وزن 190كجم. استمرت الفترة التجريبية 36 أسبوعاً تم خلالها وزن الحيوانات دوريا كل أسبوعين.
غذيت المجموعات التجريبية على ثلاثة علائق الأولى منها (عليقة المقارنة) تكونت من الذرة الصفراء والعلف المصنع وقش الأرز ودريس البرسيم. تم استبدال جزء من الذرة بواسطة 5% (على أساس المحتوى من الطاقة) من الزيوت المخلوطة (المجموعة الثانية) أو الدهن الجاف (الملح الكالسيومي للدهن، المجموعة الثالثة).
تمت مراقبة الحيوانات لمدة يومين في نهاية كل مرحلة وسجلت أنشطة التغذية المختلفة (استهلاك الغذاء – الاجترار – الشرب). ذبحت أربعة عجول في نهاية التجربة من كل مجموعة تجريبية لتقدير مواصفات الذبيحة. يستنتج من هذه الدراسة إمكانية استخدام الدهون (خاصة في صورة الملح الكالسيومي) في تسمين عجول الجاموس دون أي تأثير ضار على الأداء الإنتاجي أو سلوك الحيوانات كمصدر للطاقة بديل لنسبة من الذرة الصفراء.
(12) تأثير التغذية بكسب حبة البركة على القيمة الهضمية والصفات التناسلية للأبقار الفريزيان وكذلك على النشاط المناعي لمواليد هذه الأبقار [El-Gaafarawy et al., 539-549] ؛ استخدم في هذه الدراسة 8 بقرة عشار في الفترة الأخيرة من الحمل وقبل الولادة المتوقعة بـ 8 أسابيع ، قسمت هذه الأبقار على ثلاثة مجاميع كل مجموعة 6 أبقار ؛
المجموعة الأولى : غذي على العليقة الأساسية ،
وغذيت المجموعة الثانية على نفس العليقة الأساسية ولكن استبدل 25% من بروتين العلف المركز ببروتين كسب حبة البركة ،
والمجموعة الثالثة غذيت على العليقة الأساسية واستبدل 50% من بروتين العلف المركز ببروتين كسب حبة البركة. وذلك لمعرفة تأثير ذلك على القيمة الهضمية والصفات التناسلية في الأبقار الفريزيان ،
وكذلك على النشاط المناعي لمواليد هذه الأبقار. يتضح أن إضافة كسب حبة البركة لعلائق الأبقار الحلابة قد حسن من معاملات هضم البروتين كما حسن من الحالة الصحية للأبقار قبل وبعد الولادة وحسن من إنتاج اللبن وكذلك أدى إلى زيادة وزن العجول المولودة حتى الفطام وزيادة في تركيز جلوبينات المناعة في سيرم هذه العجول.
البروتينات والدهون المحمية
(13) إنتاج وتركيب لبن أبقار الفريزيان الخليط المغذاة على علائق محتوية على مصادر مختلفة من الطاقة [Abo-Donia et al., 507-524]. أجريت الدراسة على 16 بقرة خليط فريزيان في المرحلة المبكرة من الحليب وزعت الحيوانات عشوائياً إلى أربع مجاميع كل مجموعة بها 4 حيوانات ثم غذيت المجاميع على أربعة علائق
الأولى كنترول لا تحتوي على دهون مضافة
والثانية تحتوي على بذور الصويا الخام كمصدر للدهون
والثالثة تحتوي على بذور الصويا المعاملة حرارياً كمصدر للدهون
والرابعة تحتوي على دهن محمي مصنع من مخلفات صناعة الزيوت (زيت الصويا) كمصدر للدهون.
كانت العلائق متزنة في الطاقة والبروتين. تم تقدير الليبيدات في العلائق على عدة صور هي مستخلص الأثير مع حامض الهيدروكلوريك والثانية على صورة مستخلص الأثير فقط وهو التقدير التقليدي والثالثة على صورة أحماض دهنية طويلة السلسلة. وكانت الليبيدات مرتفعة في العلائق التي كان بها مصدر للدهون فيما عدا المجموعة التي كانت تحتوي على الدهن الكالسيومي الذي أظهر انخفاض في قيمة مستخلص الأثير عما متوقعاً وأرجع ذلك لأن الأحماض الدهنية بالكالسيوم لا تذوب في الأثير وتم التغلب على هذه العملية باستخدام حمض الهيدروكلوريك لكسر الرابطة بين الكالسيوم والأحماض الدهنية.
لم يحدث تغير معنوي في المأكول اليومي للعلائق المختبرة كذلك لم تظهر النتائج اختلافات بين المجاميع المختلفة عند تقدير حموضة الكرش والأحماض الدهنية الطيارة بينما حدث انخفاض في قيمة الخلات عند إضافة بذور الصويا كاملة الدهن والدهن المعاملة بالكالسيوم وذلك عند مقارنتها بالعليقة الكنترول أو إضافة بذور الصويا الخام. لم يحدث تغير معنوي في النتروجين الكلي والنتروجين الميكروبي عند إضافة الدهون بصور مختلفة مقارنة مع عدم إضافة الدهون في المجموعة المقارنة. وجد انخفاض معنوي في قيم الأزوت غير البروتيني ونيتروجين الأمونيا عند إضافة بذور الصويا كاملة الدهن المعاملة حرارياً مقارنة بالمجاميع الأخرى وذلك لانخفاض تكسير البروتين في الكرش.
أوضحت النتائج المتحصل عليها وجود ارتفاع في معامل هضم المادة الجافة والمادة العضوية عند إضافة الدهون مقارنة بالمجموعة المقارنة خاصة عند إضافة بذور الصويا المعاملة حرارياً كما أوضحت النتائج ارتفاع معامل هضم الليبيدات مقدراً على صورة مستخلص أثير مع الحامض (acid ether extract, "AEE") أو مقدراً كأحماض دهنية طيارة مقارنة بنتائج مستخلص الأثير.
سجل معامل هضم البروتين ارتفاعاً معنوياً مع إضافة بذور الصويا المعاملة حرارياً مقارنة بباقي الصور المختلفة لإضافة الدهون أو مجموعة المقارنة كذلك أظهرت النتائج ارتفاع القيم الغذائية للطاقة على أساس المواد الغذائية المهضومة أو للطاقة المهضومة للعلائق المحتوية على الدهون مقارنة بالعليقة المقارنة. حدثت زيادة معنوية في إنتاج اللبن مع إضافة الدهون وعلى الرغم من أنه لم يحدث تغير معنوي في نسبة الدهون أو البروتين إلا أن محصول الدهن أو البروتين كان أعلى معنوياً مع إضافة الدهون في صورة بذور صويا معاملة حرارياً مقارنة بباقي العلائق فيما عدا المجموعة التي تناولت دهن معامل بالكالسيوم كان محصول الدهن فيها مقارب للمعاملة التي كان بذور الصويا معاملة حرارياً. تغذية الدهون في صورة بذور صويا خام أو معاملة حرارياً كذلك استخدام الدهن المعامل بالكالسيوم أدى إلى حدوث انخفاض في الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمتوسطة السلسلة (ك14-ك16) بينما ارتفعت نسبة الأحماض الدهنية طويلة السلسلة عامة ، الأحماض الدهنية المشبعة حدث لها انخفاض مع إضافة الدهون في صورة محمية مقارنة بالمجموعة المقارنة بينما الأحماض الدهنية غير المشبعة كانت تزداد مع استخدام الدهون المحمية.
ومن نتائج هذا البحث يمكن التوصية باستخدام البذور الزيتية لفول الصويا سواء الخام أو المعاملة حرارياً أو الدهن المعامل بالكالسيوم كمصدر للطاقة والأحماض الدهنية الضرورية في مرحلة الحليب المبكرة للأبقار وكذلك للتغلب على مشاكل إضافة الدهون الخام وانخفاض ميزان الطاقة في هذه المرحلة من الحليب.
بذور فول الصويا:
هي البذور التي تحتوي على 50% أو أكثر من بذور فول الصويا الصحيحة (غير مكسورة – كاملة) أو المكسور والتي لا تمر خلال منخل 0.125 بوصة ولا تحتوي على أكثر من 10% من البذور الأخرى. ويقسم فول الصويا إلى 5 رتب كما يلي: بذور فول الصويا الصفراء ، بذور فول الصويا الخضراء ، بذور فول الصويا البنية ، بذور فول الصويا السوداء ، وبذور فول الصويا المختلطة.
(14) دراسات غذائية وفسيولوجية على عجول فريزيان مغذاة على دهن محمي وبروتين محمي: (1) خصائص النمو والذبيحة [Abdelhamid et al., 637-648] ؛ استخدم في هذه الدراسة 18 عجل فريزيان رضيع في الشهر الأول من العمر واستمرت التجربة حتى الشهر الثامن من العمر، وزعت هذه العجول في ثلاثة مجاميع متشابهة، المجموعة الأولى مجموعة مقارنة (كنترول) ، والمجموعة الثانية غذيت على العليقة المركزة المحتوية على 5% دهون محمية ، والمجموعة الثالثة غذيت على عليقة مركزة معاملة بالفورمالدهيد 1% لحماية البروتين. وكان الهدف دراسة تأثير كل من الدهن والبروتين المحمي على خصائص النمو والذبيحة في عجول فريزيان أثناء فترة الرضاعة وبعد الفطام.
أوضحت الدراسة أن حماية بروتين العليقة المركزة بالرش بالفورمالدهيد بنسبة 1% من بروتين العليقة أو استبدال 5% من العليقة المركزة بدهون محمية له أهمية في زيادة خصائص النمو أثناء المرحلة الأخيرة من فترة الرضاعة والمراحل المبكرة بعد الفطام وفي تحسين خصائص الذبيحة في عجول الفريزيان. بينما أظهرت العجول المغذاة على عليقة البروتين المحمي أعلى كفاءة اقتصادية ، ومردود اقتصادي على التغذية.
(15) دراسات غذائية وفسيولوجية على عجول فريزيان مغذاة على دهن محمي وبروتين محمي : (2) بعض قياسات سائل الكرش [Abdelhamid et al., 649-662] ؛ استخدم في هذه الدراسة 18 عجل فريزيان رضيع في الشهر الأول من العمر واستمرت التجربة حتى الشهر الثامن من العمر، وزعت هذه العجول في ثلاثة مجاميع متشابهة،
المجموعة الأولى مجموعة مقارنة (كنترول) ، والمجموعة الثانية غذيت على العليقة المركزة المحتوية على 5% دهون محمية ، والمجموعة الثالثة غذيت على عليقة مركزة معاملة بالفورمالدهيد 1% لحماية البروتين.
وكان الهدف دراسة تأثير كل من الدهن والبروتين المحمي على بعض خصائص الكرش (درجة حموضة سائل الكرش-تركيز الأحماض الدهنية الطيارة-تركيز نتروجين الأمونيا في سائل الكرش-العدد الكلي للبروتوزوا والبكتريا في سائل الكرش) في عجول فريزيان أثناء فترة الرضاعة وبعد الفطام.
وتستنتج الدراسة أن تغذية عجول الفريزيان على علائق معاملة بالرش بالفورمالدهيد بنسبة 1% من البروتين الخام في العليقة أو استبدال 5% من العليقة المركزة مع دهن محمي لا يؤثر سلبياً على خصائص التخمر في الكرش حيث أن صفات الكرش المدروسة كانت داخل المدى الطبيعي.
حماية البروتينات من التخمر والتكسير فى الكرش
فى ظل التطور الهائل فى علم كيمياء تغذية الحيوان، ومن المعروف أن الغذاء هو العامل المحدد لظهور قدرة الحيوان الوراثية من ناحية الزيادة فى النمو وإنتاج اللبن ومن المعروف أيضا ان إعطاء الحيوان كميات من الغذاء اكبر من الاحتياجات الفعلية له يؤدى الى تكوين دهن فى أعضاء الجسم المختلفة وبالتالي تقل كفاءة الحيوان كحيوان تربية ويكون محصلة ذلك ان إنتاجية الحيوان تكون سالبة عند بلوغه مرحلة الإنتاج. وانتشار المزارع المنتجة للألبان والتي تمتلك الأبقار العالية جداً فى الإنتاج اليومى من اللبنHigh Yield Dairy Cows ، وبما أن اللبن مصدراً غنياً بالبروتين عالى الجودة ونقص بروتين الغذاء عن الاحتياجات اللازمة للأبقار يتبعه نقص فى إدرار اللبن وقد يؤدى إلى نقص نسبة البروتين فى اللبن،
وإذا كانت طاقة الغذاء كافية والبروتين غير كافى يؤدى ذلك إلى نقص الإنتاج وإلى سمنة الأبقار وتتضح هذه المشكلة عند تغذية الأبقار على كميات كبيرة من العلف المحتوى على طاقة بكمية كبيرة وبروتين بكمية صغيرة (مثل سيلاج الذرة Corn silage) ما لم يدعم هذا الغذاء بإضافة بروتين أو نتروجين غير بروتينى Non-protein nitrogen (NPN)، فهذه المشكلة قد جعلت علماء وخبراء تغذية الحيوان إلى التفكير فى حماية البروتينات من التكسير فى الكرش Rumen ، لأننا لابد من أن نمكن الحيوان من أن يستفيد أعلا استفادة من البروتينات المضافة فى أعلاف الحيوانات المجترة .. إذ أن هذه البروتينات مرتفعة الثمن، بحيث تمر من الكرش by-pass دون أن يحدث لها أى تكسير بواسطة الأحياء الدقيقة (هضم ميكروبى Microbial digestion) الموجودة فى الكرش وتصل إلى المعدة الحقيقية "المعدة الرابعة" " الأنفحة" Abomasum فى شكل بروتين متماسك فيذوب الغطاء الحامى بفعل الحموضة العالية بها ويتحرر البروتين ليهضم كما فى الحيوانات وحيدة المعدة (هضم أنزيمى Enzymatic digestion).
متى نلجأ لحماية البروتينات من التكسير فى الكرش؟
1. عندما يكون البروتين ذو قيمة حيوية عالية، مثل (كسب فول الصويا، كسب بذرة القطن المقشور). 2. عندما تكون الحيوانات عالية الإنتاج، وليس متوسطة أو منخفضة الإنتاج.
طرق ووسائل حماية البروتين من التكسير فى الكرش
Methods of protected dietary proteins from degradation in the rumen (أ) المعاملة بالحرارة Heat treatments.
(ب) المعاملة بالكيماويات:
1- استخدام مركب Monensin 2- استخدام التانينات Tannin treatments … إذ أنها تؤدى إلى حدوث مقاومة نسبية (جزئية) لتحلل البروتين فى كرش الحيوان دون أن يؤثر ذلك على وظائف الكرش .. إلا أن هذه الطريقة قليلة الأهمية.
3- مركب الليجنوسالفونيت الكالسيوم Lignosulfonate treatments 4- المعاملة بالفورمالدهيد Formaldehyde treatments … وهى أكثر الطرق انتشارا وشيوعا حيث تؤدى إلى تقليل معدل تحلل البروتين فى الكرش مثل الأكساب بهذه المواد وكذا بذور عباد الشمس، إلا أن هذه الطريقة غير مأمونة العواقب إذ أن هذه المواد تؤدى إلى الإصابة بالسرطان لو لم تتحدد تماما بالبروتين (أى التركيز الزائد). 5- الإيثانول Ethanol 6- المعاملات القلوية Alkali treatments ، ومنها المعاملة بهيدروكسيد الصوديوم Sodium hydroxide 7- المعاملة بالأحماض Acid treatments ، ومنها حامض البربيونات Propionic acid، حامض الخليك Acetic acid، حامض الهيدروكلورليك Hydrochloric acids.
(ج) المعاملة بالتخثر Coating treatment ، وتستخدم فى حماية الدم الطازج، الألبيومين، بياض البيض، بروتينات الشرش.
(د)تقليل النشاط الإنزيمى فى كرش الحيوان .. وذلك عن طريق إعطاء علائق تعطى قدر كبير من الطاقة .. فيقل النشاط الإنزيمى على البروتينات وبالتالى يقل تحللها وهضمها.
(هـ) المنخفض (الميذاب) المريئى Oesophageal groove : تتميز المعدة المركبة فى الحيوانات الرضيعة وجود الميذاب المريئى وهو عبارة عن جدارين عضليين بدايتهما عند المنطقة الفؤادية cardiac region من المعدة المركبة ويمران على السطح الداخلي لجدار الكرش والشبكية وحتى فتحة الورقية، وعلى ذلك فإنه عند الرضاعة يتم مرور اللبن إلى المعدة الحقيقة دون المرور بالكرش حيث أن وجود اللبن فى الكرش يؤدى إلى حدوث تخمرات وإنتاج غازات قد تؤدى إلى نفوق الحيوان الرضيع.
ولاستخدامه فى عملية حماية البروتين يجب علينا تنميته وذلك بالمداومة على تشغيله أثناء اكتمال الكرش ويتم عن طريقة إعطاء البروتينات فى صورة سائلة إما بواسطة بزازات أو جرادل الرضاعة فتمر مباشرة إلى المعدة الحقيقية.
(16) إنتاج الدهن المحمي محليا من مخلفات تكرير الزيوت (الصوب ستوك) على النطاق شبه الصناعي واستخدامه في علائق التهيئة لعجول التسمين الفريزيان [El-Bedawy et al., 1397-1398] ؛
أجريت هذه الدراسة بهدف إنتاج دهن محمي من مخلفات تكرير الزيوت (الصوب ستوك) على نطاق شبه صناعي وتقييم المنتج في علائق التهيئة لعجول الفريزيان. حضر 10 طن من أملاح الكالسيوم للأحماض الدهنية في المخلف، وأضيف المنتج في علائق 18 عجل تسمين فريزيان في بمستوى صفر ، 4% و 8% من المادة الجافة المأكولة. قسمت العجول عشوائياً إلى ثلاثة مجموعات متشابهة متوسط أوزانها 375كجم واستمرت التجربة لمدة 120 يوما وصلت إلى وزن نهائي يتراوح من 474 إلى 491كجم. أظهرت النتائج ثبات المنتج وعدم ذوبانه في درجة حموضة 6.4 ، وقد أدت التغذية على العلائق المحتوية على الدهن المحمي زيادة في معاملات هضم مستخلص الأثير والمادة العضوية ، والمادة الجافة والطاقة ولم تتأثر معاملات هضم البروتين الخام والألياف الخام والمستخلص الخالي من النتروجين.
كما لم تؤثر إضافة الدهن المحمي على تخمرات الكرش ولا تمثيل النتروجين به بينما أدت إلى زيادة في ليبيدا وكالسيوم البلازما. تحسن المأكول معنويا بنسبة 15% في المجموعات المغذاة على الدهن المحمي بمستوى 4% وبنسبة 25% للمستوى 8% ، كما حسنت إضافة الدهن المحمي من الوزن النهائي ومعدل الزيادة اليومية وكفاءة الاستفادة من البروتين ، بينما لم تؤثر إضافة الدهن إلى تحسن في كفاءة الاستفادة من الطاقة. ويكن استنتاج صلاحية استخدام مخلفات تكرير الزيوت (الصوب ستوك) في الإنتاج المحلي لدهون محمية على صورة أملاح الكالسيوم للأحماض الدهنية واستخدام المنتج كإضافة دهنية في علائق التهيئة لعجول التسمين الفريزيان بنسبة تصل إلى 8% من المادة الجافة.
أنواع الدريس المختلفة
(17) تقييم دريس خمسة أنواع من السورجم كغذاء للجاموس الحلاب [El-Garhy and Abd El-Azeem, 525-536] ؛ وهي الذرة السكرية – الذرة الريانة – ثلاث هجن من حشيشة السودان هي البيونير – السورجم EX-17 – والسورجم SV-10017. تم أخذ ثلاث حشات من هذه الأعلاف على أعمار 45 ، 70 ، 95 يوم بعد الزراعة وجفف العلف لمدة 14 يوم في الحقل لعمل الدريس. يتضح من وجهة النظر الاقتصادية أن استخدام تبن القمح كمصدر وحيد للمادة الخشنة في علائق الحيوانات الحلابة أصبح غير اقتصادي لارتفاع أسعاره وفقره في المادة الغذائية وينصح باستخدام دريس السورجم وخاصة السورجم SV-10017 ، السورجم FX-17 كمصادر للأعلاف الخشنة في علائق الجاموس الحلاب.
حشيشة السودان (الجراوة) :
وهى تتحمل ملوحة التربة وأعطى 3 حشات فى الزراعة المبكرة جملة وزنها نحو 20طنا /للفدان. وتكون الحشة الأولى بعد نحو شهرين من الزراعة وتزن نحو 8 أطنان والثانية بعد شهر ونصف وتزن نحو 7 اطنان والثالثة بعد شهر من الثانية وتزن نحو 5 أطنان. وتنتج حديثا هجن حشيشة السودان ويطلق عليها اسم ترودان وتتميز بسرعة النمو وغزارة الإنتاج حيث تعطى 5 حشات فى الزراعة المبكرة. يتبع | |
| | | م/ شلبي سعيد المدير العام
عدد الرسائل : 910 العمر : 44 المزاج : في تحسن وربنا يسترها تاريخ التسجيل : 30/05/2008
| موضوع: رد: الحديث في تغذية الحيوان الإثنين يونيو 02, 2008 6:24 pm | |
| [color:4557=red]الاذرة الرفيعة السكرية ( النجرو ) :
وهى علف اخضر ممتاز تقبل عليه الحيوانات بشهية لمذاقه الحلو 0وتزرع فى مناطق الدلتا وفى محافظة الفيوم وهى تعطى 3 حشات فى الزراعة المبكرة جملة وزنها نحو 25 طنا /للفدان وتؤخذ الحشة الأولى بعد نحو شهرين من الزراعة وتزن نحو 10 أطنان والثانية بعد حوالى شهر ونصف من الأولى وتزن نحو 9 أطنان والحشة الثانية بعد نحو شهر من الثانية ونزن نحو 7 أطنان.
هجين السورجم :
بدا فى الآونة الأخيرة إنتاج هجن السورجم ويتميز بسرعة النمو وغزارة الإنتاج وهى تعطى 4حشات فى الزراعة المبكرة ويفضل الحش عندما صل ارتفاع النبات إلى 1-1.25 مترا من سطح التربة وذلك لضمان الحصول على علف ذي قيمة غذائية مرتفعة وذي درجة استساغة عالية للحيوان. ويتراوح وزن الحشة 10-15 طنا /للفدان تبعا لخصوبة التربة والعناية بالتسميد ويفضل عدم تعطيش النبات خاصة قبل الحش وينصح بالزراعة فى عروات بين كل منها والأخرى أسبوعان وذلك حتى يمكن حش المحصول فى عمر مناسب دائما من المساحة كلها وقد حل محل هذا الهجين محل الاذرة السكرية وحشيشة السودان لتفوقه عليها فى الانتاجية والقيمة الغذائية.
ويراعى زراعة هذا الهجين من مصدر موثوق به حتى يكون مقاوما لمرض البياض الزغبى مع ملاحظة ان هذا الهجين متأخرا 15 يوما عن حقل الاذرة الشامية يقلل الإصابة بالمرض بدرجة كبيرة جدا.
الاذرة الريانة :
وتزرع فى مناطق شمال الدلتا وتعطى 3-4 حشات من لعلف الأخضر مجموع ها نحو 30 طنا /للفدان وتكون الحشة الأولى بعد نحو شهرين من الزراعة ووزنها منخفض نوعا. ويبلغ نحو 7 أطنان اما الحشات التالية فعمرها نحو 40 يوما ومتوسط وزنها نحو 9 أطنان ولا تصلح حبوبها للتغذية نظرا لشدة صلابتها.
(18) الاستفادة من دريس عرش الفول السوداني
فى علائق الحملان البرقى تحت نظم التغذية الصحراوية" [Mahmoud et al., 795-802] ؛ استخدم فى هذه الدراسة 30 من الحملان البرقى متوسط وزن الجسم 31 كجم وعمرها 9-11 شهر لمدة 98 يوم وذلك لدراسة تأثير إحلال دريس البرسيم الحجازي ( صفر ، 50 ، 100 %) بدريس عرش الفول السوداني على أداء الحملان. قسمت هذه الحيوانات إلى 3 مجموعات متساوية (10 فى كل مجموعة).
غذيت الحيوانات فى المجموعات الثلاث على الشعير المجروش بنسبة 2% من وزن الحيوان بالإضافة إلى دريس البرسيم الحجازي (العليقة المقارنة) أو مخلوط من دريس البرسيم الحجازي ودريس عرش الفول السوداني بنسبة 1:1 أو دريس عرش الفول السوداني على التوالي. كما تم إجراء ثلاث تجارب هضم باستخدام 9 كباش من الأغنام لتقييم العلائق المختلفة كما تم دراسة بعض الصفات التخمرية فى الكرش وأيضاً بعض مكونات الدم.
لم يكن هناك اختلافات معنوية بالنسبة لمعاملات الهضم والقيمة الغذائية نتيجة لإحلال دريس عروش الفول السوداني محل دريس البرسيم الحجازي بالرغم من ارتفاع معامل هضم الدهن وانخفاض معامل هضم الألياف عند التغذية على عروش الفول السوداني. انخفاض درجة حموضة الكرش (5.49) للحملان المغذاة على مخلوط دريس عرش الفول السوداني والبرسيم الحجازي وقد صاحب ذلك ارتفاع معنوي فى تركيز الأحماض الدهنية الطيارة (12.74 ملليمكافىء/100 مللى سائل الكرش).
لم يكن هناك اختلافات معنوية بين المجموعات الثلاث بالنسبة للزيادة الكلية ومعدل النمو اليومي وكذلك القيمة الغذائية فى حين أن إدخال دريس عروش الفول السوداني فى علائق الحملان أدى إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية نتيجة لانخفاض تكاليف الغذاء بمعدل 40%.
دريس عرش الفول السوداني Groundnut vines hay:
يتميز الدريس بارتفاع نسبة البروتين الخام والألياف الخام. وعند تقليع الفول السوداني في الميعاد المناسب تصبح قيمة دريس الفول السوداني مماثلة لدريس البرسيم. ويتميز عرش الفول السوداني بارتفاع نسبة البروتين الخام والمواد الكربوهيدراتية الذائبة عما فى القشر.
(19) الاستفادة من عرش البطيخ في تغذية المجترات ..
تأثير استبدال دريس البرسيم بدريس عرش البطيخ في تغذية الجاموس الحلاب [Saleh et al., 617-626] ؛ استخدم في هذه الدراسة 15 جاموسة حلابة قسمت حسب وزنها وإنتاجها من اللبن إلى ثلاثة مجموعات متساوية (5 جاموسة بكل مجموعة) وغذيت على العلائق الآتية: (1) 50% علف مركز + 50% دريس بريم ، (2) 50% علف مركز + 25% دريس برسيم + 25% دريس عرش البطيخ ، (3) 55% علف مركز + 45%دريس عرش البطيخ. أدى استبدال دريس البرسيم بدريس عرش البطيخ جزئياً (في العليقة الثانية) أو كلياً (في العليقة الثالثة) أدى إلى تقليل تكلفة الغذاء (جنية/كجم لبن معدل الدهن) بنسبة 20% كما أدى إلى تحسين الكفاءة الاقتصادية بنسبة 27% مقارنة بحيوانات المجموعة الأولى المغذاة على عليقة تحتوى على دريس البرسيم فقط كمادة مالئة.
من نتائج هذه الدراسة ينصح بإدخال دريس عرش البطيخ في علائق حيوانات اللبن بنسبة 25% من العليقة الكلية حيث أنه يقلل من تكلفة الغذاء ويزيد من الكفاءة الاقتصادية للحيوانات بالإضافة إلى أن استخدام هذا المخلف في تغذية الحيوان يساهم في التغلب على مشكلة نقص الأعلاف كما يقلل من تلوث البيئة.
(20) تأثير تغذية مستويات مختلفة من دريس البرسيم
على إنتاج اللبن ومكوناته والسلوك لغذائي في الماعز الحلابة [Abdel-Rahman et al., 1169-1179] ؛ أجريت تجربتين بهدف دراسة تأثير التغذية على مستويات من دريس البرسيم (40 ، 60 ، 80%) على إنتاج اللبن ومكوناته والسلوك الغذائي في الماعز الحلابة.
التجربة الأولى: استخدم فيها ثلاثون من إناث الماعز الزرايبي الحلابة - موسم أول - عمر 18 شهراً - ومتوسط وزن 27 كجم – قسمت إلى ثلاث مجاميع متماثلة تبعاً لأوزانها حيث احتوت كل مجموعة على عشرة إناث من الماعز وتم تقدير إناج اللبن مرة واحدة أسبوعياً لمدة 20 أسبوع. كما تم تحليل عينات اللبن لكل من نسبة الدهن ، البروتين ، اللاكتوز ، الجوامد اللادهنية. وتم حساب الكفاءة الغذائية والاقتصادية. التجربة الثانية: استخدم فيها ثلاث من إناث الماعز (واحدة من كل مجموعة بعد انتهاء موسم الحليب لها). وضعت تلك الحيوانات تحت المراقبة لمدة ثلاثة أيام متتالية غذيت فيها على نفس العلائق التجريبية السابقة.
كانت فترة المراقبة لكل حيوان من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء لدراسة السلوك الغذائي. أوضحت النتائج ارتفع محصول اللبن وكذلك اللبن المعدل (4% دهن) بانخفاض مستوى دريس البرسيم أو الألياف في العليقة. ارتفع مستوى اللبن (%) من الدهن بزيادة مستوى الألياف بينما انخفض محتوى اللبن (%) من البروتين واللاكتوز والجوامد الكلية بزيادة مستوى دريس البرسيم أو الألياف في العليقة. أظهرت التغذية على مستوى (40%) دريس (15.6% ألياف أو 18% NDF) كفاءة غذائية واقتصادية عالية.
ارتفع إجمالي وقت التغذية ووقت الاجترار وكذلك عد فترات التغذية والاجترار بزيادة مستوى الألياف بالعليقة. بزيادة مستوى الألياف بالعليقة انخفضت عدد المضغات/ الدقيقة أثناء التغذية بينما ارتفعت عدد المضغات لكل بلعة أثناء الاجترار. زاد استهلاك الماعز للماء عند التغذية على العلائق التي بها مستوى عال من الألياف عن المجموعات الأخرى. من النتائج السابقة يمكن استنتاج أن استخدام علائق محتوية على 40% دريس البرسيم أو 18% NDF يؤدي إلى تحسين الأداء والسلوك الغذائي والكفاءة الغذائية والاقتصادية للماعز الحلاب.
استخدام السيلاج في تغذية المجترات
(21) تغذية الأبقار الحلابة على سيلاج مخلفات عصر البرتقال
وتأثير ذلك على كمية ونوعية اللبن والجبن المنتج في فلسطين [Al-Shanti, 563-572] ، تم سيلجة مخلفات عصر البرتقال مع تبن الشعير بنسبة 4 : 1 (على أساس الماد الجافة) لدراسة تأثيرها على كمية وتركيب اللبن والجبن الأبيض الناتج وكذلك على بعض قياسات الدم لهذه الأبقار الفريزيان المغذاة عليه. وقد اشتملت التجربة على 12 بقرة فريزيان حلابة خلال المواسم من الثالث إلى الخامس وفي وسط موسم الحليب، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين بكل مجموعة 6 حيوانات كما يلي:
[مجموعة المقارنة: وتم تغذيتها على علف مركز وتبن الشعير بنسبة 1:1] ؛ [مجموعة المعاملة: وتم تغذيتها على علف مركز وسيلاج مخلفات عصر البرتقال وتبن الشعير بنسبة 1 : 2]. أظهرت النتائج أن حيوانات المجموعة المغذاة على سيلاج عصير البرتقال قد أعطت زيادة معنوية في إنتاج اللبن اليومي واللبن المعدل الدهن (4%) ومحتواه من الجوامد الكلية والدهن والجوامد اللادهنية ، وكذلك كمية الجبن الأبيض المنتج ومحتواه من الجوامد الكلية والدهن. كما أوضحت نتائج التحكيم الحسي للجبن الأبيض المصنع من لبن الأبقار المغذاة على سيلاج مخلفات عصير البرتقال ارتفاع درجة تقبل طعمه وارتفاع مجموع درجاته الكلية عن مجموعة المقارنة بمعنوية.
كما لوحظ وجود زيادة معنوية في محتوى الجبن الناتج من لبن حيوانات المقارنة في الأرجنين والثريونين والفالين والأيزوليوسين والفينيل ألانين والليسين والمجموع الكلي للأحماض الأمينية الأساسية وحمض الأسبارتيك والجلوتاميك والتيروزين والمجموع الكلي للأحماض الأمينية غير الأساسية والمثيونين ،
بينما انخفض محتواها من الجليسين والبرولين والأمونيا والهستيدين عنها في الجبن الناتج من لبن حيوانات مجموعة السيلاج. ولم يتأثر محتوى الجبن من أحماض السستين والسيرين والألانين بأي معاملة. أظهرت نتائج الكفاءة الاقتصادية أن سيلاج مخلفات عصر البرتقال أكثر كفاءة في تغذية حيوانات اللبن عن مجموعة المقارنة ، وأنه يمكن إحلال سيلاج مخلوط مخلفات عصر البرتقال وتبن الشعير (4 : 1) جزئياً محل العلف المركز وتبن الشعير يتبع | |
| | | م/ شلبي سعيد المدير العام
عدد الرسائل : 910 العمر : 44 المزاج : في تحسن وربنا يسترها تاريخ التسجيل : 30/05/2008
| موضوع: رد: الحديث في تغذية الحيوان الإثنين يونيو 02, 2008 6:25 pm | |
| تبن الشعير :
لا تقل نسبة البروتين الخام عن 2% ، لا تزيد نسبة الرطوبة عن 10% ، لا تزيد نسبة الألياف الخام عن 45% ، لا تزيد نسبة الرماد الخام عن 7%. طويلة0وتبن الشعير له قيمة غذائية اكبر قليلا من تبن القمح وهو أكثر استساغة منه لأنه اقل خشونة وصلابة.
(22) تأثير مصدر السيلاج على الغذاء المأكول ومعدلات الهضم وبعض قياسات الدم وإنتاج اللبن في الجاموس الحلاب [Salem, 573-586] ؛ تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة تأثير الاستفادة من سيلاج البرسيم ومخلفات نبات الفول الأخضر البلدي بمستويات مختلفة في علائق الجاموس الحلاب على المأكول اليومي ومعدلات الهضم وبعض قياسات الدم ومحصول اللبن وتركيبة.
تكونت العليقة الأولى (المقارنة) من العلف المركز المخلوط وسيلاج البرسيم (بنسبة 70 : 30) بينما العلائق الأربعة الأخرى احتوت على العلف المركز مضافا إليها سيلاج الفول بمفردة
(العليقة الثانية) أو مخلوطا مع البرسيم بنسب مختلفة 75 ، 50 ، 25%
(العليقة الثالثة والرابعة والخامسة) على الترتيب.
وقد أظهرت النتائج ارتفاع معدلات الهضم معنويا لكل من المادة الجافة ، المادة العضوية ، البروتين الخام ، الدهن الخام ، الكربوهيدرات الذائبة وكذلك المركبات الكلية المهضومة والبروتين المهضوم بالمجموعة الثالثة والرابعة مقارنة بالمجموعة لأولى (المقارنة).
وجد أن محتوى اللبن من الجوامد الكلية ، الدهن ، طاقة اللبن كانت أعلى في المجموعة الثالثة بينما محتوى اللبن من اللاكتوز كان أعلى في المجموعة الرابعة والمجموعة الخامسة مقارنة بعليقة المجموعة الأولى. وجد أن محصول اللبن اليومي واللبن المعدل الدهن، محصول الدهن، البروتين، الجوامد غير الدهنية، اللاكتوز كان أعلى معنويا للحيوانات المغذاة على العليقة الرابعة والخامسة عن عليقة الكنترول.
أظهرت نتائج الدراسة أن محتوى تركيز بلازما الدم من البروتين الكلي والجلوبيولين كانت غير معنوية كما أظهرت النتائج أيضا زيادة معنوية في تركيز بلازما الدم من الجلوكوز في المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة وكانت متشابه في تركيز أنزيم الكبد (GOT) بين المجموعات. أعطت النتائج أعلى عائد اقتصادي للحيوانات المغذاة على العلائق الثانية والرابعة والخامسة مقارنة بعليقة المقارنة. وقد أتضح أن علائق الجاموس الحلاب المحتوية على مخلوط سيلاج البرسيم وسيلاج مخلفات نبات الفول الأخضر بنسبة 30% من العليقة الكلية (خاصة العليقة الرابعة والخامسة) قد حسنت من الأداء الإنتاجي والعائد الاقتصادي مقارنة باستخدام سيلاج البرسيم بمفردة.
سيلاج البرسيم :
تعلمنا فى الزمن الماضي أن تخزن فائض المزرعة من الدريس فوق الحظائر في نهاية فصل الشتاء. أما الآن فيجب تحويل هذا الفائض إلى أطنان من السيلاج. عمل السيلاج من البرسيم وخاصة البرسيم التحريش يساعد إخلاء الأرض لزراعتها قطناً فى الوقت المناسب حيث لا يناسب هذا الوقت عمل البرسيم دريس لانخفاض درجات الحرارة واحتمال سقوط الأمطار. والغرض الأساسي من السيلاج “the silage” هو حفظ المحصول بواسطة التخمر، مع أقل فقد ممكن للعناصر الغذائية.
مكان عمل السيلاج:
إما فى حفرة إذا كان مستوى الماء الأرضي منخفض تتوقف مساحتها حسب كمية البرسيم المستخدم أو بين جدارين سمك الجدار 2 طوبة لتحمل ضغط حركة الجرار عند الكبس، والمسافة بين الجدارين ضعف عرض الجرار والطول يتناسب مع كمية البرسيم المراد عمله سيلاج، ويفضل عمل ميل فى الأرضية، ويمكن عمل السيلاج فوق سطح الأرض.
طريقة عمل السيلاج:
1. يفرش مكان تصنيع السيلاج بالبلاستيك ثم بطبقة من القش أو التبن أو حطب الذرة المفروم حتى لا يتلوث السيلاج بالتراب وكذلك لامتصاص العصارة الناتجة.
2. يترك البرسيم ليذبل (ليجف الجفاف المناسب) وخاصة فى الحشة الأولى للبرسيم ثم يوضع فى طبقات، أما فى حالة عدم ترك البرسيم يذل تخلط كل طبقة بالتبن أو بالقش المقطع بواقع من 50-100 كجم لكل طن حسب الحشة ثم تكبس كل طبقة جيداً بالجرار.
3. ترش كل طبقة بعد كبسها بسائل المفيد أو المولاس أو الذرة المطحون بمعدل من 30-50كجم لكل طن برسيم. تغطى الكومة بالبلاستيك ثم بطبقة من التراب سمكها 15-25سم ثم تكبس بعد ذلك بالجرار لضمان عدم وجود هواء داخل الكومة.
ما يجب مراعاته أثناء تصنيع السيلاج:
1. يحش البرسيم بعد تطاير الندى. 2. يترك لفترة كافية ليجف الجفاف المناسب لعمل السيلاج خاصة فى الحشة الأولى مع وضعة فى طبقات ليست سميكة للعمل على سرعة التجفيف وعدم تعفنه. 3. الكبس الجيد مع سرعة الانتهاء من عملة. 4. أن تكون كومة السيلاج فى الظل ما أمكن.
فتح الكومة:
يمكن فتح الكومة بعد 6-8 أسابيع على الأقل بإزالة التراب والبلاستيك بحذر شديد ثم تؤخذ الكمية اليومية المطلوبة والمحسوبة للحيوانات ثم تغلق ثانية بالبلاستيك فقط.
مواصفات السيلاج الجيد:
1- اللون أخضر زيتونى. 2- الطعم مستساغ ومقبول للحيوان. 3- الرائحة مقبولة مثل الخل أو الجبن القديم. 4- خالي من العفن.
التغذية على السيلاج:
يجب مراعاة الأتي عند التغذية على سيلاج البرسيم: • يقدم السيلاج تدريجياً خلال أسبوعين. • عدم تقديمه أثناء الحليب. • لا يقدم للعجول الرضيعة. • أبقار اللبن عالية الإدرار يمكن أن تأكل حتى 25 كجم سيلاج فى اليوم مع استكمال باقي الاحتياجات من العلف المركز والأملاح المعدنية.
(23) تأثير تغذية أبقار الحليب على سيلاج الذرة على معاملات الهضم والأداء الإنتاجي والكفاءة الاقتصادية [Ahmed et al., 587-594]. أجريت تجربتان على العجول والأبقار الحلابة الفريزيان وذلك بهدف تقييم سيلاج نبات الذرة الكامل وكذلك سيلاج نبات الذرة بدون الكيزان والمقارنة بين استخدام العلائق المحتوية على نسب مختلفة من السيلاج والعليقة المركزة على الأداء الإنتاجي للأبقار الحلابة. تم قياس جودة السيلاج المصنع كما تم تقدير معاملات الهضم للسيلاج (في التجربة الأولى) والعلائق المحتوية عليه (في التجربة الثانية). كما تم قياس أداء الأبقار الحلابة (الغذاء المستهلك ، محصول الحليب ومكوناته وكفاءة تحويل الغذاء إلى حليب). كما قدرت الكفاءة الاقتصادية لاستخدام السيلاج كأحد مكونات العليقة الأساسية.
أوضحت نتائج التجارب أن معاملات الهضم للمركبات الغذائية المختلفة وكذلك القيمة الغذائية مقدرة في صورة مركبات كلية مهضومة وبروتين خام مهضوم كانت أعلى في السيلاج المصنع من نبات الذرة الكامل. احتوت العلائق المحتوية على كل من نوعي السيلاج المختبرة بمستوييها المستخدمين في التجربة الثانية على قيم أكبر من المركبات المهضومة الكلية مقارنة بالعليقة المقارنة. لم تؤثر المعاملات الغذائية المختلفة على محصول الحليب ، كما لم تتأثر مكونات الحليب المختلفة (الدهن – البروتين – المواد الصلبة اللادهنية والمواد الصلبة الكلية) بالمعاملات الغذائية. تقاربت كفاءة تحويل الغذاء إلى حليب في المجموعات التجريبية المختلفة دون اختلافات معنوية.
بينما كانت الكفاءة الاقتصادية أعلى في العليقة المقارنة (غير المحتوية على سيلاج) وتبعتها العليقة المحتوية على المستوى الأعلى من سيلاج سيقان الذرة بدون كيزان ثم سيلاج الذرة الكامل.
(24) أداء العجول الفريزيان النامية المغذاة على علائق تحتوي على سيلاج الذرة-2-مكونات الدم وصفات الذبيحة [Mahmoud et al., 727-738] ؛ استخدم 28 عجل فريزيان بموسط وزن 176.68كجم وعمر 8 شهور لدراسة بعض مكونات الدم وصفات الذبيحة للعجول النامية المغذاة على مستويات مختلفة من سيلاج الذرة. قسمت العجول عشوائيا إلى أربعة مجموعات متشابهة (7 عجول في كل مجموعة). تم تغذية العجول على أربعة علائق تجريبية وذلك على فترتين الفترة الأولى شملت 140 يوم الأولى من التجربة
أما الفترة الثانية فبدأت من اليوم 141 واستمرت حتى وصول متوسط المجموعة إلى وزن 450كجم وكانت العلائق التجريبية كالآتي: المعاملة الأولى: "عليقة المقارنة" 65% علف مركز + 15% برسيم طازج في الفترة الأولى) أو دريس البرسيم (في الفترة الثانية) ؛ المعاملة الثانية: 50% علف مركز + 50% سيلاج ذرة خلال فترتي التجربة (الفترة الأولى والثانية) ؛ المعاملة الثالثة: 25% علف مركز + 75% سيلاج ذرة خلال فترتي التجربة (الفترة الأولى والثانية) ؛ المعاملة الرابعة: 100% سيلاج ذرة خلال الفترة الأولى ثم 75% علف مركز + 25% سيلاج ذرة خلال الفترة الثانية.
وفي نهاية التجربة تم ذبح ثلاثة عجول عشوائياً من كل مجموعة. بوجه عام تشير نتائج التجربة أن الحيوانات التي تغذت على 25% علف مركز + 75% سيلاج ذرة (المعاملة الثالثة) خلال فترتي التجربة سجلت أحسن النتائج بالنسبة لصفات الذبيحة (ارتفاع نسبة البروتين في لحم العضلة العينية).
(25) سيلاج الذرة بالكيزان وبدون كيزان
كوسيلة فعالة لتنمية المصادر العلفية في مصر [Bendary et al., 1399-1400] ؛ يعتبر سيلاج الذرة بالكيزان من أنسب وأرخص مواد العلف المستخدمة في تغذية الحيوان وذلك لارتفاع قيمته الغذائية مع انخفاض ثمن وحدة المركبات الغذائية المهضومة مقارنة بالأعلاف الأخرى ويساعد على ذلك الإنتاجية العالية من المركبات الغذائية لوحدة المساحة للأصناف والهجن المستنبطة حديثاً. وقيمة سيلج الذرة العالية تشجع على إحلاله محل جزء كبير من العلف المركز الغالي الثمن مما يقلل من تكاليف التغذية وقد نتج عن ذلك زيادة مضطردة في كميات السيلاج المصنعة منه في الفترة الأخيرة.
ولما كان محصول الذرة يستخدم في غذاء الإنسان والحيوان معاً – حيث أنه يدخل الآن في تركي رغيف الخبز بنسبة 20% ولذا فإن هذه الدراسة تهدف إلى توضيح كيفية الاستخدام المتوازن لهذا المحصول بما لا يؤثر على رغيف الخبز مع تحقيق تحسن في غذاء الحيوان لرفع إنتاجيته بهدف زيادة المصادر الغذائية للإنسان من اللبن واللحم بالإضافة إلى زيادة المساحة المنزرعة بالقمح إذا حل سيلاج الذرة سواء بالكيزان أو بدون كيزان محل جزء من البرسيم في تغذية الحيوان شتاءاً.
ويمكن الوصول إلى الاستخدام الأمثل لهذا المحصول بإحدى ثلاث طرق أو بها جميعاً إن أمكن
وهي استراتيجية معهد بحوث الإنتاج الحيواني بخصوص نشر هذه التقنية:
أولاً: تصنيع السيلاج من عيدان الذرة الخضراء بدون كيزان ويشجع على ذلك ما يلي:
• تتميز الأصناف والهجن المستنبطة حديثاً بأن الحبوب فيها تنضج وتجف الجفاف المناسب لتخزينها ومازالت النباتات خضراء وبها نسبة رطوبة ونسبة من السكريات مناسبة لعمل السيلاج مما يتيح الفرصة لتصنيع سيلاج جيد منه وقد أثبتت تجارب التقييم الغذائي على هذا المخلف أنه ذو محتوى مناسب من المركبات الغذائية المهضومة. • نظراً لارتفاع قيمة هذا المخلف غذائياً مقارنة بالأعلاف الخشنة الأخرى فإنه يمكن استخدامه في تغذية الحيوانات ذات الاحتياجات الغذائية المنخفضة كعجلات التربية والأبقار البلدية الجاموس المنخفض الإدرار مما يؤدي إلى توفير جزء كبير من العلف المركز.
• لذا فإن استغلال هذا المخلف بتصنيعة سيلاج بدلاً من حرقة مسبباً تلوث بيئي أو تركة على الترع والمصارف كمأوى للفئران ومصدر لانتشار الآفات الزراعية وكأحد مسببات الحرائق في الريف المصري سوف يضيف إلى المصادر العلفية كميات كبيرة من المركبات الغذائية ولاسيما أن كمية هذا المخلف المنتجة سنوياً تقدر بـ 4.31 مليون طن حطب وأن السيلاج المصنع منه يحتوى في المتوسط على 56.64% مركبات غذائية مهضومة و 3.11% بروتين مهضوم.
ثانياً: تصنيع سيلاج الذرة من المساحة المنتجة للحبوب والمخصصة لتغذية الحيوان مع استبعاد كميات الحبوب التي تدخل في تكوين الأعلاف المركزة بالمصانع والخاصة بالحيوان والدواجن ، وهذا يتيح الفرصة للاستفادة من الحبوب والمجموع الخضري معاً مما يزيد من إنتاجية الفدان لهذا المحصول من المركبات الغذائية المهضومة مقارنة بإنتاج الحبوب فقط.
ثالثاً: تحويل المساحات التي تزرع دراوة بأذرة صفراء تصنع سيلاج. ويشجع على ذلك أن إنتاجية الفدان من المركبات الغذائية المهضومة في حالة زراعته دراوة تقل كثيراً عما في حالة زراعته بالذرة بغرض تصنيعه سيلاج بالرغم من تقارب فترة تواجد كل منهما في الأرض وتبلغ المساحة المنزرعة دراوة 137 ألف فدان بالإضافة على ذلك فإنه يمكن تغذية الحيوانات على سياج الذرة بالكيزان وبدون كيزان بنجاح مع البرسيم بدلاً من الاعتماد على البرسيم فقط في التغذية الشتوية كما هو شائع الآن ما يوفر كميات كبيرة من البرسيم يمكن تصنيعه دريس أو سيلاج في فترة الصيف أو تقليل مساحة البرسيم لزراعتها بمحصول القمح مما يقلل من كميات القمح المستوردة. يتبع | |
| | | | الحديث في تغذية الحيوان | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |