مباشر من غزة

موضوع: مباشر من غزة الإثنين ديسمبر 29, 2008 10:57 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الافاضل

اضع هذا الموضوع بين ايديكم

ليكتب فية الجميع عن اخر التطورات في غزة
لحظة بلحظة

ارجو المشاركة من الجميع

يوم ثالث من القصف الإسرائيلي لغزة

المستوطنون يشتبكون مع الأمن الإسرائيلي في الخليل

إسرائيل تمنع سفينة ليبية من الوصول إلى غزة
حماس تنفي مسؤوليتها عن عرقلة سفر حجاج قطاع غزة
الحكومة الاسرائيلية توافق على الافراج عن 250 معتقلا فلسطينيا
اسرائيل تخفف الحصار جزئيا على غزة
مستوطنون يهود يدنسون مسجدا ومدفنا في الخليل
إسرائيل تشدد إجراءاتها الأمنية في الخليل
دراسة اسرائيلية توصي بوضع خطط للتعامل مع ايران
الحكم بسجن نازيي إسرائيل الجدد
مقتل افريقي اثناء محاولته العبور من سيناء لاسرائيل
انتخاب عباس رئيسا لدولة فلسطين
هنية يؤكد الالتزام بالهدنة طالما التزمت بها إسرائيل
دبابات اسرائيلية تتوغل في غزة
أولمرت يدعو إلى مزيد من القوة ضد إيران
ميليباند يلتقي عباس قبل توجهه الى دمشق وبيروت
اتصالات فلسطينية لتقييم التهدئة داخل غزة
إسرائيل تزود غزة بالوقود وتبقي على المعابر مقفلة
الأمم المتحدة: استمرار إغلاق المعابر مع غزة "أمر مشين"
بطريرك القدس للروم الارثوذكس: الأرمن سبب العراك
حارس بلير الشخصي يطلق النار في مطار إسرائيلي
مفتي القدس "يحرم" المشاركة في انتخابات عمدة القدس
عباس يشن هجوماً على حماس في ذكري وفاة عرفات
الرباعية تحث على استمرار محادثات السلام
اسرائيل تواصل غاراتها على غزة
تأجيل مباحثات المصالحة الفلسطينية لاجل غير مسمى
الجيش الاسرائيلي يحقق في اساءة معاملة فلسطيني
اسرائيل تهدم 4 منازل في القدس الشرقية
الإسرائيليون يحيون الذكرى 13 لاغتيال رابين
بيريز يتوقع إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل
دعوة للتحقيق في تهديد مستوطنين بقتل جنود إسرائيليين

واصلت الطائرات الاسرائيلية غاراتها على قطاع غزة صباح الاثنين حيث قامت بقصف مقر وزارة الداخلية الفلسطينية في القطاع وهو اول مبنى تابع للحكومة المقالة يتم قصفه خلال الغارات التي بدأت السبت.

وكانت الغارات قد تواصلت ليلا على القطاع حيث افاد مراسل بي بي سي العربية بأن الطائرات الحربية الاسرائيلية قصفت اهدافا من بينها مسجد بمخيم جباليا للاجئين بالاضافة الى مقر الجامعة الاسلامية التي تعد احد معاقل حركة حماس في القطاع.

واسفر القصف في مخيم جباليا شمالي القطاع عن مقتل ام فلسطينية واربع من بناتها واصابة قرابة 15 آخرين وهو ما يرفع عدد ضحايا الهجوم الاسرائيلي الى نحو ثلاثمئة قتيل فضلا عن مئات المصابين.

كما ذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن إسرائيليا قتل في مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل من جراء صاروخ أُطلق من قطاع غزة.

جاء هذا بينما أبلغت اللجنة الدولية للصليب الاحمر سلطات الامن التابعة لحركة حماس في غزة بضرورة اخلاء عشرة مواقع امنية في القطاع توقعا لاحتمال تعرضها للقصف من الطيران الاسرائيلي.

وقد استهدفت المقاتلات الاسرائيلية مساء الأحد الانفاق الواقعة على المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته قصفت نحو أربعين نفقا للتهريب في رفح على حدود قطاع غزة من الجانب الفلسطيني.

وأضافت أن تلك الانفاق كانت تستخدم في تهريب الأسلحة والمتفجرات وكذلك الاشخاص.

وقد اوقعت الانفجارات الناجمة عن القصف انهيارات في المنطقة مما أحدث فجوات في الحاجز الحدودي مع مصر في رفح مما دفع العشرات من الفلسطينيين إلى التدفق إلى الأراضي المصرية وتسلق السور الحدودي هربا من الغارات الإسرائيلية.

وقعت اشتباكات عند بوابة صلاح الدين بين القوات المصرية وفلسطينيين من الذين عبروا إلى الأراضي المصرية عبر الفجوات التي أحدثها القصف الإسرائيلي ما اسفر عن مقتل ضابط مصري في منطقة البراهمة شمال منفذ رفح بالاضافة الى وقوع اصابات بين عدد من الفلسطينيين.

ويقول مراسلون إن عملية التدفق تمت بشكل تلقائي نتيجة عنف القصف الإسرائيلي وحالة الهلع التي أصابت الفلسطينين على الحدود.

وقال مراسل لصحيفة الأهرام المصرية لبي بي سي إن قوات الأمن المصرية سيطرت على الموقف واعادت من اقتحموا الحدود مؤكدا أنهم كانوا بالعشرات.

وأفاد مصدر آخر أن القوات المصرية أطلقت النار النار بكثافة ، كما ترددت انباء بقيام بعض الفلسطينيين بإلقاء قنابل حارقة أدت إلى اشتعال النيران في نقطة عند بوابة صلاح الدين.

وقالت الأنباء إن السلطات المصرية أرسلت تعزيزات من قوات مكافحة الشغب إلى منطقة الحدود.

غارات متواصلة
وقد طالت الغارات الجوية الاسرائيلية التي تواصلت طيلة يوم الأحد على قطاع غزة عدة اهداف منها مبنى جهاز المخابرات الفلسطينية السابق في حي السودانية شمال مدينة غزة، المعروف باسم مبنى السفينة.

غارات وقصف مستمرين
وفي وقت متأخر من مساء الاحد أصيب ثلاثة نشطاء فلسطينيين في قصف لسيارة كانوا يستقلونها في مدخل مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة

كما قتل أحد الطلبة وأصيب أربعة آخرون في قصف صاروخي لمركز شرطة حي الشجاعية، ما أدى الى تدميره بشكل كامل.

وكان مقر حكومة حماس المقالة فى مدينة غزة، والمجمع الأمني الرئيسي فى غزة، ومقر تليفزيون الاقصى التابع لحركة حماس من بين المواقع المستهدفة. كما ضُرب أحد المساجد.

قوات الاحتياط
وجاءت هذه التطورات بعد أن وافقت الحكومة الاسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي الأحد على استدعاء نحو 6500 من جنود الاحتياط للمساعدة فى الهجوم على غزة.

وأفاد مراسلنا احمد البديري انه تم إرسال المزيد من الدبابات والمدرعات لتنضم إلى الآليات العسكرية والدبابات وناقلات الجند على الحدود مع غزة، في مؤشر على اقتراب الاجتياح البري أو القيام بتوغلات برية محدودة.

وأضاف مراسلنا أن الجيش الإسرائيلي نشر مدفعية على امتداد الحدود مع قطاع غزة.

إسائيل حشدت مدرعاتها على مشارف قطاع غزة
جنازات
ويقول مراسل لبي بي سي في غزة إن خيام العزاء انتشرت في أراضي القطاع حيث قام الأهالي بدفن موتاهم.

وفي رفح شارك الالاف في جنازة جماعية لقتلى الغارات وأظهرت صور التلفزيون نعوشا وضعت عليها رايات حركة حماس في ملعب لكرة القدم.

وفي رام الله اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي.

وقالت مراسلتنا في رام الله هديل وهدان إن فلسطينيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون في المواجهات التي شهدتها قرية نعلين قرب رام الله.

وكانت تظاهرة حاشدة من أهالي القرية قد اتجهت نحو الجدار العازل الذي يُبنى على أراضي القرية للتنديد بما وصفوه بالمجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة.

باراك: العملية العسكرية قد تتطور
جنازات جماعية في عدة انحاء من القطاع
وقالت اسرائيل انها قد تشن عملية عسكرية برية على غزة اذا ما فشلت الغارات الجوية في وقف اطلاق الصواريخ.

وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إن العملية العسكرية ضد قطاع غزة ناجحة وإن إسرائيل مصممة على تغيير الأوضاع على الأرض في القطاع.

وقالت ليفني إن إسرائيل تبذل جهدا كي تصيب " اماكن الإرهابيين ومقار حماس فقط".

لكنها أضافت في تصريحات لإحدى شبكات التلفزة الأمريكية أنه" للأسف ومثلما يحدث في أي حرب يدفع المدنيون الثمن أحيانا".

واتهمت ليفني حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية في الأراضي الفلسطينية.

وخلال اجتماع مجلس الوزراء حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال إيهود أولمرت الحكومة من احتمال ان تكون فترة القتال "طويلة ومؤلمة وصعبة".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك "إن إسرائيل تتعرض لهجمات وقد طفح الكيل".

وكان باراك قد ذكر في لقاء مع بي بي سي أنه "من غير الواقعي إلغاء العملية العسكرية في الوقت الراهن، هناك وقت للتهدئة ووقت للقتال، وقد حان وقت القتال".

وقد أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أن "عملية الرصاص المسكوب" ستستمر وتتواصل إلى أن تنجح في إيقاف صواريخ القسَّام من الإنطلاق على إسرائيل من قطاع غزة.

وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن وحدات الجيش ستتخذ كافة الإجراءات وتجري كل التحركات والعمليات اللازمة بغية "وضع حد لخطر الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل"، بما في ذلك استخدام المدرعات وقوات المشاة في التوغل داخل القطاع إذ لزم الأمر.

الجيش الإسرائيلي قال إنه بدأ في استهداف انفاق التهريب برفح
مؤتمر صحفي لحماس
وفي مؤتمر صحفي بغزة قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن " إسرائيل ترتكب محرقة ومجزرة تحت سمع وبصر العالم أجمع دون ان يحرك أحد ساكنا".

وأضاف أنه "ما كانت هذه المحرقة والحرب الضروس لتتم لولا الصمت العربي و التواطؤ الأوروبي والدعم الأمريكي".

وقال برهوم إن "المقاومة ستستمر بكافة أشكالها بما فيها العمليات الاستشهادية وهذه الحرب لن تزيدنا إلا إصرارا على مقاومة العدو الصهيوني"

واعتبر أن هذه "المجازر" تأتي في إطار في إطار خطة مبرمجة أعدت مسبقا من قبل حكومة الاحتلال وسوقت لها إفليميا ودوليا وتلقت الضوء الأخضر والدعم الكامل لإنفاذها".

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قد توعدت إسرائيل بـ"برد مزلزل" وأكدت ان "كل الخيارات باتت مفتوحة".

وأعلنت الكتائب مسؤوليتها عن إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه عسقلان جنوب اسرائيل، ودعت عناصرها إلى الرد "بكل قوة" على هذا "العدو الغاصب".

كما سقطت عدد من الصواريخ الفلسطينية الى مناطق أعمق داخل اسرائيل بالقرب من "أيافن" و"أشدود" على بعد ثلاثين كيلومترا شمال قطاع غزة.

وأسفر صاروخ سقط على بلدة نتيفوت جنوبي اسرائيل عن مقتل امرأة بينما دخل السكان الملاجئ بعد اعلان قائد الشرطة الإسرائيلية رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى في كل أنحاء إسرائيل.

غزة فـي اليوم الثالث للعدوان الإسرائيلي... 330 شهيداً و1450 جريحاً .. جريمة حرب وكارثة إنسانية وصمت دوليغزة-وكالات
الثلاثاء/30/12/2008
واصلت إسرائيل عدوانها جواً وبحراً على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي مستهدفة بغارتها المساجد والمباني والمقار الحكومية.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 330 بينهم 24 طفلا وأكثر من 1450جريحا حالة الكثيرين منهم خطيرة.‏

وأعلن معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ 345 شهيداًُ فيما بلغ عدد المصابين 1450 جريحاً.‏
واستشهد أربعة فلسطينيين بينهم أحد قياديي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غارة جوية إسرائيلية بعد ظهر أمس على بلدة عبسان شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.‏
وقال مصدر طبي فلسطيني إن أربعة شهداء بينهم زياد أبو طير أحد قياديي سرايا القدس وخمسة جرحى من نفس العائلة نقلوا إلى مستشفى ناصر بخان يونس اثر إصابتهم بصاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية عليهم في بلدة عبسان.‏
من جهته قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن العدوان الإسرائيلي على غزة هو حرب معلنة واستهداف واضح للمدنيين الفلسطينيين ولممتلكاتهم والتصريحات المتتالية الصادرة من أعلى المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل تنذر بكارثة إنسانية وحرب لاهوادة فيها على جميع المستويات.‏
وأضاف انه في ظل مؤامرة صمت دولية مريبة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حربها الأكثر دموية والأشد وحشية ضد قطاع غزة منذ عام 1967 وان المجتمع الدولي مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الأخطر منذ بدء الاحتلال لقطاع غزة .‏

وقد استشهد سبعة فلسطينيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة اثر قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة فجر أمس.‏
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن أربع فتيات تتراوح أعمارهن بين سنة و 12 سنة من‏
عائلة واحدة استشهدن اثر غارة جوية على مسجد في جباليا بشمال قطاع غزة حيث أن العائلة تقيم قربه.‏
كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الجامعة الإسلامية في قطاع غزة.‏
وفي منطقة سلوات شمال رام الله بالضفة الغربية استشهد فلسطيني كما اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيا في نابلس ورام الله والخليل.‏
وأكد الطبيب حسنين أن العدوان الإسرائيلي خلف كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة حيث لم تعد المستشفيات والمراكز الصحية قادرة على مساعدة الجرحى بسبب شح كل المستلزمات والأدوية التي تلزم للطوارئ.‏
كما استشهد فلسطيني وجرح آخر اثر قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمستشفى الشفاء في قطاع غزة المحاصر.‏
وقال باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة إن أكثر من 105 أصناف دوائية ضرورية نفدت تماما من المستشفيات الفلسطينية إضافة إلى نفاد أكثر من 225 صنفا من المستهلكات الطبية المهمة.‏
وأضاف نعيم ان عدد الأجهزة الطبية المعطلة داخل القطاع بلغ أكثر من 220 جهازا بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول قطع الغيار لها.‏
من جهته قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن العدوان الإسرائيلي على غزة هو حرب معلنة واستهداف واضح للمدنيين الفلسطينيين ولممتلكاتهم والتصريحات المتتالية الصادرة من أعلى المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل تنذر بكارثة إنسانية وحرب لاهوادة فيها على جميع المستويات.‏
وأضاف انه في ظل مؤامرة صمت دولية مريبة تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حربها الأكثر دموية والأشد وحشية ضد قطاع غزة منذ عام 1967 وان المجتمع الدولي مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الأخطر منذ بدء الاحتلال لقطاع غزة.‏
بدوره أدان مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية والمعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي الجرائم والمجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.‏
ودعا البرغوثي في بيان له جميع الفصائل الوطنية الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام الداخلي والعودة إلى وثيقة الوفاق الوطني لمواجهة العدوان الإسرائيلي على القطاع.‏
وطالب العرب بالتحرك لمساندة الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.‏
وتحركت دبابات إسرائيلية بشكل كثيف قرب بلدة بيت حانون في قطاع غزة بالتزامن مع تكثيف الغارات الجوية على القطاع.‏
ويأتي تحرك جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون كمقدمة لعملية عسكرية برية واسعة النطاق ضد قطاع غزة.‏
كما أعلن الجيش الإسرائيلي محيط قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة حيث انه غالبا ما يكون هذا النوع من الإجراءات مؤشرا إلى شن عمليات برية.‏
إلى ذلك قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب 15 آخرون بجروح جراء سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الوطنية الفلسطينية على مستوطنة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة.‏

كما أصيب أربعة مستوطنين إسرائيليين بجروح إصابة احدهم خطيرة نتيجة إقدام فلسطيني على طعنهم بالسكين في مستوطنة كريات سيفر غربي رام الله بالضفة الغربية صباح اليوم.‏
وأطلقت قوة إسرائيلية النار على الفلسطيني ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة.‏
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضرورة محاكمة المسؤولين الإسرائيليين على الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني ودعا الدول الإسلامية لاتخاذ إجراءات مناسبة لوقف جرائم إسرائيل في القطاع.‏
وقال الرئيس الإيراني في اتصال هاتفي أجراه أمس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن الشعب الفلسطيني سينتصر على العدو الإسرائيلي وذلك بفضل صموده ومقاومته موضحاً أن الجرائم التي يقترفها هذا العدو في غزة تنم عن ضعفه.‏
وشدد أحمدي نجاد على ضرورة تقديم المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني وقال إن إيران حكومةً وشعباً ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني المظلوم.‏
من جانبه أكد مشعل أن غزة المقاومة لن ترضخ أبدا للعدو الإسرائيلي وستلحق الهزيمة به.‏
بدوره أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رافسنجاني أن ما يحدث في قطاع غزة حالياً يفرض على كل إنسان لديه وجدان أن يتحرك لوقف العدوان مطالباً بضرورة وجود قرار دولي حازم لوقف ومنع مثل هذا العدوان.‏
ودعا رافسنجاني الدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها حيال ما يجري من مجازر في قطاع غزة والعمل على وقفها مؤكداً استعداد إيران لمد يد العون للشعب الفلسطيني على كافة الصعد.‏
وقررت الحكومة الإيرانية تشكيل وفد خبراء من رجال القانون الإيرانيين لتنظيم شكوى خاصة ورفعها إلى المحاكم المحلية والدولية المختصة ضد المسؤولين الإسرائيليين.‏
وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي إنه سيتم خلال الساعات الـ 48 القادمة كحد أقصى إعداد الترتيبات اللازمة لتوجه المندوبين الخاصين للرئيس الإيراني لتسليم رسائل إلى قادة مختلف الدول.‏
كما تظاهرا لاف المواطنين الإيرانيين وسط العاصمة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي مرددين الهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي وبجرائمه.‏
وفي أنقرة أكد الرئيس التركي عبد الله غل مجدداً ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين العزل.‏
وقال بيان خطي للقصر الرئاسي التركي إن غل تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تناولا خلاله تطورات الأوضاع في غزة مضيفاً إذ أوضح غل للرئيس أحمدي نجاد أن تركيا تعطي الأولوية في الوقت الراهن لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة.‏
من جهته وصف اوتوك أوراس عضو البرلمان التركي عن مدينة اسطنبول العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه إرهاب دولة وغير إنساني.‏
ودعا أوراس في تصريح صحفي إلى إلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل احتجاجاً على ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.‏
على صعيد آخر استقال مراد مرجان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي من عضوية مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الإسرائيلية احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة.‏
وقال مرجان إن العدوان الإسرائيلي على غزة يشكل عدم احترام لتركيا موضحاً أن ما يمكنه فعله تجاه هذا العدوان محدود لذلك لا يسعه إلا الاستقالة من عضوية مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الإسرائيلية.‏
وواصل أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الإسرائيلية تقديم استقالاتهم من المجموعة احتجاجاً على الاعتداءات الإسرائيلية ليصل عدد الأعضاء الذين قدموا استقالاتهم اليوم إلى ثلاثة.‏
فقد قدم عضوان في المجموعة أحدهما نائب عن مدينة مرسين والآخر عن مدينة اورفه استقالاتهما لرئيس البرلمان موضحين أنهما لا يمكنها أن يكونا أصدقاء للأيادي الملطخة بالدماء.‏
وواصل المواطنون الأتراك لليوم الثالث على التوالي التعبير عن غضبهم واستنكارهم للعدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة إذ نظمت الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية التركية ثلاث مظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية بأنقرة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي.‏