إن هذه الحياة تعب وجد واجتهاد
وربما الأيام السعيدة فيها تقل كثيرا عن أيام الشقاء
ولكن لنسعد بهذه الأيام كلما سنح الوقت لذلك
وإنها لمقولة صحيحة تلك التي تقول أو كما تقول
حينما رأيت هموم وأحزان الناس هانت علي أحزاني
لحظات كثيرة ونحن في عز أزماتنا وهمومنا نعتقد أننا وحدنا من نعاني ونشقى
لكن لما نرى مآسي غيرنا وما أكثرها نحمد الله تعالى ونشكره ونستغفره.
ونحمده لما يرزقنا الله بأصدقاء أخيار لا هدف لهم الا الصداقة لوجه الله والأخوة الصادقة
نجدهم في أوقات الشدة والحزن قبل لحظات الفرح والسعادة
وهذا من فضله علينا وكرمه ولطفه ورحمته بنا
لأنه من الصعب أن يعيش الفرد وحيدا منفردا في هذه الحياة
قد يحدث ويقابل المرء منا من هم ليسوا بأصدقاء حقيقيين
وقد لا يعرف هذا إلا بعد وقت طويل أم قصير
لكنها تبقى عبرة ودرسا لاختيار من يصادقه
لا يجب أن نحزن لو حدث هذا معنا بل بالعكس
فهذا يجعلنا نتخذ الحذر والحيطة قبل أن نفتح قلوبنا على مصراعيه لمن قد يدعي
الصداقة والأخوة .
لكن هذا لا يعني أنه ليس هناك أناس طيبون يستحقون منا كل الاحترام والتقدير والود
إنهم موجودون هنا وهناك
والسعيد منا هو من دله الله عليهم ورزقه بمقابلتهم في هذه الحياة الدنيا.
ندعو الله تعالى أن يوفقنا لما فيه خيرنا جميعا بإذنه تعالى.
أخي المهندس شلبي سعيد
لك التحية.